وعد الأمينان العامان لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد المهدي بنسعيد وصلاح أبو الغالي بمرحلة جديدة للبام، وكشف الأخير ملامح المكتب السياسي. ويتكون المكتب السياسي من أعضاء بالصفة وهم الوزراء المنتمون للحزب ورؤساء الجهات، ورئيسا الفريقين البرلمانيين وممثلين عن منظمة الشباب والمنظمة النسائية، وأمين المال. وقال بنسعيد في كلمة، عقب انتخابه، "عندما نتحدث عن مرحلة جديدة فقد اتخذنا توجها جديدا، قيادة جماعية ستمكننا من اختيار مصيرنا السياسي بشكل مشترك". "حزبنا ليس حزب الأشخاص لذلك سيكون القرار جماعيا، سنواجه الأزمات التي تواجهنا بمنهجية جديدة"، يقول بنسعيد الذي وعد بالرجوع إلى "الأصل..حركة لكل الديمقراطيين". وبحسب بنسعيد فإن هذا المؤتمر سيشكل مرحلة جديدة في تاريخ التجربة الحزبية المغربية، "ما قررناه سيكتب في التاريخ.. القيادة الجماعية اجتهاد في الفكر وتمرين ديمقراطي". من جانبه أكد أبو الغالي أن حزبه يؤكد أنه يفتح أبوابه لجميع المغاربة، مشيرا إلى أن القيادة الجماعية سابقة على المستوى الوطني، "وستكون مرحلة مفصلية في تاريخ الحزب". واعلن التوافق على أول اجراء وهو تسمية فاطمة الزهراء المنصوري منسقة وطنية، بالإضافة إلى تأسيس أكاديمية عبارة عن "مدرسة فكرية بامية للاجيال القادمة".