قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن حكومته واجهت ظروفا صعبة نتيجة لتوالي الأزمات، مؤكدا أنه على الرغم من ذلك، لم توقف برامجها أو تقلصها بل زادت من وتيرة البرامج والاستثمارات. وفي المحطة الأخيرة لمنتدى المنتخبين الأحرار التي احتضنتها مدينة الداخلة السبت، أضاف أخنوش أن حكومته تواجه تحديات كبيرة، وأنها تعمل على مواجهتها بكل إمكانياتها، مشيرا إلى أنها واجهت أربع سنوات من الجفاف ونقص المياه في السدود، بالإضافة إلى غياب مشاريع لتحلية مياه البحر. وأكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن الحكومة تعمل خلال هذا العام والعام المقبل على إيجاد حلول لمعالجة مشكلة نقص المياه في المناطق التي تعاني من صعوبات كبيرة. وشدد على أن حكومته ملتزمة، وعندما تتخذ أي قرار أو التزام فإن تفي به، والتاريخ سيحتفظ لها بذلك، مؤكدا بقوله: "نحن حكومة نشتغل في الميدان وليس سهلا أن يصل الدعم المباشر لأكثر من مليوني أسرة مغربية وما يتطلبه ذلك من عمل مضني". وأبرز أن الحكومة جاءت برنامج هام وهو "أمو تضامن"، والذي مكن 11.5 مليون مواطن من الأسر المعوزة والفقيرة من الحصول على العلاج سواء في القطاع العام أو الخاص، في حين تقوم الدولة بتحمل تكاليف الاشتراكات عنهم. هذا إلى جانب استثمارات كبيرة في المستشفيات، يضيف أخنوش لتلبية تطلعات وانتظارات المواطنين، حيث تم إطلاق 1400 مستوصف للقرب من أجل تقديم الرعاية الصحية للمواطنين، وهناك ما بين 300 و400 مستوصف جديدة سيتم افتتاحها قريبا. ولم يفوت أخنوش الفرصة للحديث عن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، والذي أكد أن الحكومة نجحت في إخراجه في الآجال التي حددها الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن مليون أسرة استفادة في دجنبر الماضي من الدعم والرقم ارتفع الآن إلى 2.5 مليون أسرة. في سياق متصل، أكد أخنوش، أن جهة الداخلة وادي الذهب لديها مكانة كبيرة داخل المملكة ولدى الملك محمد السادس، والكل يحبها، مضيفا أنه جد سعيد بأن يتم اختتام المنتديات الجهوية بهذه المدينة التي سيكون لها شأن كبير بعد المبادرة الملكية الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي.