عبر مدربون تونسيون عن استيائهم من الوجه الذي ظهر به المنتخب التونسي خلال النسخة ال34 من منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المقامة بالكوت ديفوار إلى غاية 11 فبراير المقبل. المدرب التونسي منير الشبيل، قال في تصريح لجريدة "العمق"، إن "الإقصاء المبكر من منافسات كأس أمم إفريقيا له أسباب تستدعي وقفة تأمل حقيقة لاستعادة توهج الكرة التونسية". وأضاف الشبيل: "الفعاليات الرياضية التونسية مطالبة، أكثر من أي وقت مضى، بتقييم حقيقي لهذا الخروج من المنافسة وتصحيح الأخطاء لتفادي ظهور باهت في قادم المنافسات". من جهته، قال المعد البدني نابي مناف، في تصريح لجريدة 'العمق"، إن "الخروج من منافسات كأس أمم إفريقيا بهذه الطريقة أثر بشكل على الشارع الرياضي التونسي، وهو أمر يستوجب إعادة ترتيب الأوراق". وأضاف مناف أن "المنتخب الوطني الذي كان بالأمس القريب قويا، أصبح اليوم بدون عطاء بسبب مشاكل كثيرة كان لها وقع على عمل الجهاز الفني، وهي أمور تدعونا إلى إعطاء قيمة للدوري التونسي بهدف البناء". وعلق المدرب التونسي، نصر الدين نابي، على الإقصاء المبكر للمنتخب التونسي بقوله: "كل نجاح له متطلبات، والمنتخب التونسي لم يستحضر هذه المتطلبات المتمثلة في الإعداد الدهني والبدني لمنافسة لم تعد فيها منتخبات صغيرة". وأضاف نصر الدين نابي في تصريحه لجريدة "العمق": "كنا نعرف أن كرة القدم التونسية تمر بمشاكل لكن لم نتوقع الخروج المبكر وبهذا الشكل"، داعيا الجميع إلى البحث عن مخرج حقيقي لما تعيشه منظومة كرة القدم بتونس. وودع المنتخب التونسي منافسات كأس إفريقيا للأمم، عقب فشله في تحقيق الفوز أمام نظيره الجنوب إفريقي، مساء اليوم الأربعاء، يغادر "الكان" متذيلا ترتيب المجموعة الخامسة بنقطتين فقط. وأسدل ستار مباريات الجولة الثالثة ضمن المجموعة الخامسة من منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في نسختها ال34 المقامة بدولة الكويت ديفوار إلى غاية 11 فبراير المقبل. وحسمت نتيجة التعادل بدون أهداف المباراة التي جرت على أرضية ملعب امادو جون كوليبالي بين المنتخب التونسي ونظيره الجنوب إفريقي، وهي النتيجة التي انتهت بها مواجهة المنتخب المالي والنامبي على أرضية ملعب اوغست دينيس. وتصدر المنتخب المالي ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 5 نقاط بعد إجراء مباريات الجولة الثالثة، متبوعا بجنوب إفريقيا ب4 نقاط، ونامبيا ب4 نقاط، والمنتخب التونسي في المركز الأخير بنقطتين. مدرب المنتخب التونسي جلال القادري، دخل المباراة بكل من البشير بن سعيد، وجدي كشريدة، علي العابدي، ياسين مرياح، منتصر الطالبي، حمزة رفيعة، إلياس السخيري، عيسى العيدوني، أنيس بن سليمان، إلياس العاشوري، سيف الدين الجزيري. ودخل مدرب المنتخب الجنوب إفريقي هوجو بروس بكل من رونوين ويليامز، خوليسو موداو، هلومفو كيكانا، موتوبي مفالا، أوبري موديبا، سفيفيلو سيتول، تيبوهو موكوينا، ثيمبا زواني، ثابيلو مورينا، بيرسي تاو، إيفيدنس ماكجوبا. يشار إلى أن منتخب تونس كان يحتاج إلى الفوز على حساب جنوب إفريقيا في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا 2023، من أجل التأهل إلى دور ال16.