يواجه المنتخب الوطني المغربي مساء اليوم على الساعة التاسعة ليلا نظيره الزامبي على أرضية ملعب لورون بوكو بسانبيدرو بالكوت ديفوار لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات. الإطار الوطني المغربي حميد يريمل قال في تصريح لجريدة "العمق"، "إن مباراة المغرب أمام زامبيا تعد مهمة بالنسبة للعناصر الوطنية وستمنحهم امتيازات كبيرة وأهمها مواصلة استعادة الثقة بعد التعادل أمام الكونغو الديمقراطية". وأضاف بريمل أن "تأهل المنتخب المغربي سيمنحه ميزة البقاء بمدينة سان بيدروا وسيجنبه عناء التنقل إلى مدينة أخرى وملعب تداريب آخر وإقامة أخرى وهي أمور مرهقة وتؤثر على المجموعة". وعن الإختيارات البشرية، قال بريمل: "الركراكي مطالب بالحفاظ على المجموعة دون أن يفقد خدمات أي لاعب في الدور المقبل بسبب الإندارات والإصابات وهو ما سيجعله يختار العناصر المناسبة للمباراة". وأشار بريمل إلى أن "العناصر الوطنية قادرة على تحقيق الهدف الأساسي من المباراة وهو تجقيق نتيجة ايجابية تجعله في صدارة المجموعة". وضمن المنتخب الوطني المغربي تأهله لثمن نهائي كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج إلى غاية 11 فبراير المقبل، بعد إجراء الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعتين الأولى والثانية والتعرف على وضعية المنتخبات المحتلة للمركز الثالث. وساهمت نتائج مواجهات الجولة الثالثة من المجموعتين الأولى والثانية في تأهل المغرب بشكل رسمي، مهما كانت نتيجة مباراة زامبيا، الأربعاء المقبل. ويتوفر المنتخب المغربي على 4 نقاط، وهو عدد نقاط كافي للعبور إلى الدور الثاني، بعد اكتفاء صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، ونقطتين لغانا صاحبة المركز الثالث في المجموعة الثانية، أي أن الأسود ستعبر في أسوء الأحوال ضمن أفضل الثوالث. وبخصوص مواجهة المغرب في ثمن نهائي "الكان"، فإن الأسود سيواجهون في حال احتلال المركز الأول ثاني المجموعة الخامسة ( تونس، مالي، جنوب إفريقيا، ناميبيا)، وفي حال احتلال المركز الثاني، فإن النخبة الوطنية ستواجه المنتخب المصري، أما في حالة احتلال المركز الثالث، فإن الأسود ستواجه أول المجموعة الثالثة والأقرب هو المنتخب السنغالي أو أول المجموعة الرابعة. وبخصوص معايير التأهل من دور المجموعات، فيتم اللجوء أولا إلى عدد النقاط التي جمعها كل فريق لتحديد ترتيبه في مجموعته في كأس الأمم الإفريقية، وفي حالة التساوي بين فريقين أو أكثر يتم اللجوء أولا إلى عدد النقاط التي جمعها كل فريق من المواجهات المباشرة مع الفريق المتساوي معه. وإذا استمر التساوي بين فريقين أو أكثر بعد الرجوع إلى جميع المعايير السابقة يتم اللجوء إلى فارق الأهداف لكل فريق في جميع مباريات المجموعة، ثم عدد الأهداف التي سجلها كل فريق في جميع المباريات فعدد الانتصارات في جميع مباريات المجموعة، وأخيرا نقاط اللعب النظيف، وذلك قبل اللجوء للقرعة للفصل في المتأهل في حال التعادل في جميع المعايير السابقة.