اختتم المنتخب الوطني المغربي استعداداته لمواجهة زامبيا، غدا الأربعاء، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات من نهائيات كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج إلى غاية 11 فبراير المقبل. وخاضت النخبة الوطنية آخر حصة تدريبية بملعب أوغوست دينس، بداية من الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي بساحل العاج تحت الأضواء الكاشفة، حيث كانت الحصة مفتوحة أمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية لمدة 15 دقيقة. وعرفت الحصة المذكورة مشاركة جميع اللاعبين في القائمة، بما فيهم الظهير الأيمن، نصير مزراوي، الذي بات لائقا للمشاركة رفقة الأسود في المباريات المقبلة، بداية بلقاء الغد أمام زامبيا، كما أكد ذلك الناخب الوطني وليد الركراكي. وركز الركراكي في حصة اليوم على وضع آخر اللمسات والتعليمات التكتيكية استعدادا للقاء الغد، الذي ستدخله العناصر الوطنية بهدف الانتصار وإنهاء دور المجموعات في الصدارة. وسيلعب أسود الأطلس مع زامبيا في الجولة الأخيرة، وسيضمن الفوز تأهل المغرب إلى دور ال16 متصدرا المجموعة، ويمكن للمنتخب المغربي التأهل لدور ال16 متصدرا أيضا حال التعادل في الجولة الأخيرة لكن ذلك سيكون مرتبطا بنتائج بقية منتخبات المجموعة السادسة. وكان المنتخب الوطني المغربي قد تأهله لثمن نهائي كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج إلى غاية 11 فبراير المقبل، بعد إجراء الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعتين الأولى والثانية والتعرف على وضعية المنتخبات المحتلة للمركز الثالث. وساهمت نتائج مواجهات الجولة الثالثة من المجموعتين الأولى والثانية في تأهل المغرب بشكل رسمي، مهما كانت نتيجة مباراة زامبيا، غدا الأربعاء. ويتوفر المنتخب المغربي على 4 نقاط، وهو عدد نقاط كافي للعبور إلى الدور الثاني، بعد اكتفاء صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، ونقطتين لغانا صاحبة المركز الثالث في المجموعة الثانية، أي أن الأسود ستعبر في أسوء الأحوال ضمن أفضل الثوالث. وبخصوص مواجهة المغرب في ثمن نهائي "الكان"، فإن الأسود سيواجهون في حال احتلال المركز الأول ثاني المجموعة الخامسة ( تونس، مالي، جنوب إفريقيا، ناميبيا)، وفي حال احتلال المركز الثاني، فإن النخبة الوطنية ستواجه المنتخب المصري، أما في حالة احتلال المركز الثالث، فإن الأسود ستواجه أول المجموعة الثالثة والأقرب هو المنتخب السنغالي أو أول المجموعة الرابعة. وأنيطت مهمة قيادة مباراة أسود الأطلس للحكم الغابوني مبيان باتريس، بمساعدة ديمبيانا أندرياتوريفيلو وأهونتو كوفي جوناثان، فيماسيكون الموريتاني عبدالعزيز بويه حكما رابعا، والجنوب إفريقي توم أبونجيل في غرفة "الڤار"، بمساعدة الكاميرونية كارين فومو أتيزامبونغ.