سادت حالة من الحزن والاستياء على الجماهير الإيفوارية بمدينة سان بيدرو عقب الهزيمة القاسية والكبيرة التي مني بها ساحل العاج أمام ممتخب غينيا الاستوائية بثلاثية نظيفة، في الجولة الثالثة والأخيرة من نهائيات كأس أمم إفريقيا. وسيطرت مشاعر الغضب على عموم الشعب الإيفواري بالمدينة الساحلية، حيث غادرت الجماهير الإيفوراية منطقة المشجعين المتواجدة بمدينة سان بيدرو قبل نهاية المباراة، وصبت غضبها على اللاعبين ومدرب "الفيلة". واعتبرت الجماهير، في تصريحات لجريدة "العمق"، أن منتخب بلادها قدم أحد أسوء النسخ في المحفل القاري في السنوات الماضية معتبرة أن "الفيلة" ضيعت فرصة تنظيم البطولة للمنافسة على اللقب. وعبرت الجماهير عن متمنياتها بأن يخدمها الحظ وتتأهل ضمن أحسن المنتخبات التي تحتل المركز الثالث، رغم اعترافهم بصعوبة المهمة في ظل فارق الأهداف الكبير الذي يصعب من مأموريتهم. وتضاءلت حظوظ ساحل العاج في بلوغ ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية بعد خسارتها أمام غينيا الاستوائية برباعية نظيفة في ختام منافسات المجموعة الأولى، ليتراجع للمركز الثالث بثلاث نقاط، حيث وتصدرت غينيا الاستوائية المجموعة بسبع نقاط أمام نيجيريا بفارق الأهداف. وبات المنتخب الإيفواري مهددا بالخروج مبكرا من الدور الأول حيث سيتتافس للتأهل ضمن أحسن الثوالث، غير أن فارق الأهداف سيشكل فرقا في نهاية دور المجموعات، الأربعاء المقبل، علما أن المتصدر والوصيف من كل مجموعة يتأهلان مباشرة إلى دور الثمن، بالإضافة إلى أفضل أربع منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وبخصوص معايير التأهل من دور المجموعات، فيتم اللجوء أولا إلى عدد النقاط التي جمعها كل فريق لتحديد ترتيبه في مجموعته في كأس الأمم الإفريقية، وفي حالة التساوي بين فريقين أو أكثر يتم اللجوء أولا إلى عدد النقاط التي جمعها كل فريق من المواجهات المباشرة مع الفريق المتساوي معه. وإذا استمر التساوي بين فريقين أو أكثر بعد الرجوع إلى جميع المعايير السابقة يتم اللجوء إلى فارق الأهداف لكل فريق في جميع مباريات المجموعة، ثم عدد الأهداف التي سجلها كل فريق في جميع المباريات فعدد الانتصارات في جميع مباريات المجموعة، وأخيرا نقاط اللعب النظيف، وذلك قبل اللجوء للقرعة للفصل في المتأهل في حال التعادل في جميع المعايير السابقة.