علمت جريدة "العمق"، أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة يتجه لإتخاذ قرار تجميد عضوية كل من عبد النبي بيوي وسعيد الناصري من الحزب، وذلك بعد قرار قاضي التحقيق إحالتهم على السجن رفقة متهمين آخرين في ملف تاجر المخدرات المالي المعروف إعلاميا ب "اسكوبار الصحراء". ووفق مصدر من داخل المكتب السياسي لحزب البام، فإن الأعضاء ينتظرون دعوة الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي من أجل انعقاد المكتب السياسي بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل من بيوي والناصري، مشددا على أن تجميد عضويتهم هو مسألة وقت لاغير. وأكد المصدر الذي تحدثت إليه جريدة "العمق"، أن انعقاد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ضروري من أجل اتحاذ القرار في حق الناصري وبيوي، خاصة وأن الأخير هو عضو بالمكتب السياسي للحزب بصفته رئيسا لمجلس جهة الشرق. يشار إلى أن قاضي بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قرر، الجمعة، متابعة أزيد من 20 شخصا بينهم رئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصري، ورئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بيوي في حالة اعتقال احتياطي، في قضية "بارون المخدرات المالي"، وإحالتهم على السجن المحلي "عكاشة". وبذلك يكون قاضي التحقيق قد أيد ملتمس الوكيل العام للملك القاضي بإيداع المتهمين السجن والتحقيق معهم تفصيليا في حالة اعتقال احتياطيا، فيما قرر إرجاع مسطرة متهمين لتعميق البحث. وجاء قرار قاضي التحقيق بمتابعة المتهمين في حالة اعتقال، بعد ليلة كاملة استمرت ما بين استنطاق المتهمين من طرف الوكيل العام وإحالتهم على قاضي التحقيق لمواصلة التحقيق معهم تفصيليا.