استقبلت مطارات المغرب، خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، 21 مليون و639 ألف و674 مسافرا، بارتفاع نسبته 3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019، و31 في المائة مقارنة بسنة 2022. وبحسب بلاغ للمكتب الوطني للمطارات، فإن هذا النمو هم أغلبية المطارات التي سجلت نسب نمو عالية لحركة النقل الجوي للمسافرين مقارنة مع سنة 2019. وكان لافتا الزيادة الكبيرة في نسبة نمو مطار تطوان التي بلغت 485 في المائة، تليه الصويرة ب67 في المائة، وطنجة ب44 في المائة، والناظور ب35 في المائة، ووجدة ب33 في المائة، وفاس ب22 في المائة، وأكادير ب11 في المائة. وسجل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء معدل استرجاع بنسبة 84 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2019، حيث استقبل 7 ملايين و275 ألفا و356 مسافرا. ويعزى معدل الاسترجاع المحدود إلى تقليص عرض مقاعد شركات الطيران. وأضاف المصدر ذاته أن حركة النقل الجوي الدولي واصلت نموها خلال شهر أكتوبر، بزيادة قدرها 6 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019، و1 في المائة مقارنة بسنة 2022، حيث تم تسجيل مليون و996 ألف و130 مسافرا. ويرجع هذا النمو إلى تطور حركة النقل الجوي مع أوروبا، والتي سجلت مليون و698 ألف و794 مسافرا، بنمو قدره 9 في المائة مقارنة بسنة 2019، و2 في المائة مقارنة بسنة 2022. وقد شهد هذا القطاع إحداث عدة خطوط جديدة تهم مطارات المغرب. ويهم هذا النمو، كذلك، قطاع النقل الجوي مع أمريكا الشمالية والشرق الأوسط والأقصى، اللذين سجلا، خلال شهر أكتوبر، معدلي نمو بنسبتي 18 و11 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019.