أصيبت أزيد من 200 سائحة أوربية، أغلبهن من جنسية فرنسية، بتسمم غذاءب مما حول مشاركتهن في نشاط تضامني إلى جحيم، وفق تصريحات بعضهن لوسائل إعلام فرنسية، التي أوردت أنهن أصبن بطارئ صحي مرفوق بالقيء والإسهال. وجاءت إصابة السائحات بالتسمم الغذائي خلال مشاركة أزيد من 800إمراة في سباق تضامني للتوعية بمخاطر سرطان الثدي في الفترة الممتدة بين 26و30 أكتوبر المنصرم. وأكدت المصرحات لوسائل الإعلام الفرنسية أنهن يشتبهن في الإصابة بالتهاب حاد في المعدة والأمعاء مع أعراض التقيؤ وألم في الرأس والبطن، ما تسبب في إغماء وانهيار بعضهن على الأرض، وهو ما تطلب نقلهن بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى. وأكدت إحدى المشاركات في تصريح لجريدة "العمق"، أن العشرات منهن توصلن بنتائج تحاليل مخبرية بكتيرية إيجابية، وانتقدت الظروف الصحية لإقامتهن في المخيم السياحي في مرزوكة، حيث تنتشر حفر الصرف الصحي التي تصب فيها المياه العادمة في الرمال، مفتوحة في الهواء الطلق وتبعد فقط بضعة أمتار عن المطبخ، وانتشار كثيف للذباب والروائح الكريهة في المكان. وأكدت مصادر مطلعة لجريدة "العمق"، أن السلطات بإقليم الراشيدية فتحت تحقيقا في الموضوع لتحديد ظروف وأسباب الحادث واتخاذ الإجراءات المناسبة.