أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، عن استشهاد 46 صحفيا وصحفية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع. وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن هؤلاء الصحافيين استشهدوا خلال استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ الاحتلال، ومنهم استشهد جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم وعائلاتهم. من جانبها، قالت لجنة حماية الصحفيين الدولية التي يوجد مقرها في نيويورك، إن الحرب الإسرائيلية على غزة هي الأكثر دموية من حيث القتلى من الصحفيين منذ أكثر من 30 عاما. كما دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية التعبير، إيرين خان، إلى حماية الصحفيين في قطاع غزة وضمان سلامتهم في وجه الانتهاكات التي يتعرضون لها خلال حرب إسرائيل على غزة، ةالتي أدت لاستشهاد عشرات الصحفيين وأفراد من عائلاتهم. وقبل يومين فقط، أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" أنها رفعت دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن ارتكاب "جرائم حرب" بحق صحافيين خلال الحرب بين حركة حماس وإسرائيل. والصحافيون الذين استشهدوا في قطاع غزة، هم: 1. الشهيد محمد الصالحي 2. الشهيد ابراهيم لافي 3. الشهيد محمد جرغون 4. الشهيد أسعد شملخ 5. الشهيد سعيد الطويل 6. الشهيد هشام النواجحة 7. الشهيد محمد أبو رزق 8. الشهيد عائد النجار 9. الشهيد محمد أبو مطر 10. الشهيد رجب النقيب 11. الشهيد أحمد شهاب 12. الشهيد عبد الرحمن شهاب 13. الشهيد حسام مبارك 14. الشهيد هاني المدهون 15. الشهيد عصام بهار 16. الشهيد محمد بعلوشة 17. الشهيد عبد الهادي حبيب 18. الشهيد علي سليمان 19. الشهيد أنس أبو شمالة 20. الشهيد سميح النادي 21. الشهيد خليل أبو عاذرة 22. الشهيد محمود أبو ظريفة 23. الشهيد محمد علي 24. الشهيدة إيمان العقيلي 25. الشهيد محمد لبد 26. الشهيد أحمد مسعود 27. الشهيد رشدي السراج 28. الشهيد محمد الحسني 29. الشهيد سائد حلبي 30. الشهيد جمال الفقعاوي 31. الشهيد أحمد أبو مهادي 32. الشهيد ياسر أبو ناموس 33. الشهيدة سلمى مخيمر 34. الشهيدة دعاء شرف 35. الشهيدة سلام ميمة 36. الشهيد ماجد كشكو 37. الشهيد عماد الوحيدي 38. الشهيد حذيفة النجار 39. الشهيد نظمي النديم 40. الشهيد مجد عرندس 41. الشهيد اياد مطر 42. الشهيد محمد البياري 43. الشهيد محمد أبو حطب 44. الشهيد زاهر الأفغاني 45. الشهيد مصطفى النقيب 46. الشهيد هيثم حرارة وفي سياق متصب، أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، أمس الجمعة، أن مكتبها في غزة تعرض لأضرار جسيمة بسبب ضربة إسرائيلة، لكنها أعلنت أنه لم يصب أحد من فريقها بأذى لأن الطاقم الإعلامي لم يكن موجودا في المكتب.