أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، عن استشهاد 13 صحفيا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتدمير مقار مؤسسات إعلامية ومنازل صحفيين، مسجلا تصاعد محاربة المحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقال المنتدى في بلاغ له، إن "الصحفي الفلسطيني يكتب بالدم لفلسطين مسطرا بذلك أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل نشر مظلومية الشعب الفلسطيني للعالم أجمع وفضح جرائم إبادة المدنيين الآمنين في بيوتهم". وذكر المنتدى أسماء صحافيين جدد سقطوا قبل يومين، وهم حسام مبارك، أحمد شهاب، الإعلامي الفنان علي نسمان، محمد أبو مطر، سلام ميمة، الصحفي اللبناني عصام عبد الله. وأشار إلى أن هؤلاء الصحافيين انضموا إلى زملائهم الذين استشهدوا خلال الأيام الماضية في غزة، وهم سعيد الطويل،هشام النواجحة، محمد صبح أبو رزق، محمد جرغون، محمد الصالحي، إبراهيم لافي، أسعد شملخ. وسجل المصدر ذاته استهداف قوات الاحتلال منازل عدة صحفيين وتدمير العشرات منها، حيث استشهد وأصيب عدد كبير من أهالي الصحفيين نتيجة قصف منازلهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية الصحفيين: مصطفى الخواجا وصبري جبر وعبد الناصر اللحام ومعاذ عمارنة، عدا عن إطلاق النار على الطواقم الإعلامية وعرقلة عملها الميداني. ومن بين المؤسسات إعلامية التي دمرها الاحتلال في غزة، مقر وكالة شهاب ومكتب صحيفة الأيام وشركة ايفينت للخدمات الإعلامية ومكتب اليوم الإخباري ووكالة معا وسوا وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة بلدنا ومؤسسة فضل شناعة. ورصد المنتدى تصاعد وتيرة محاربة المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن شركة ميتا حذفت حساب شبكة قدس الإخبارية أكبر صفحة إخبارية فلسطينية، حيث يتابعها 10 ملايين متابع وتعمل باللغتين العربية والإنجليزية. كما قامت ميتا بحذف الآلاف المنشورات المرتبطة بمعركة طوفان الأقصى وحظر العديد من الهاشتاقات ذات الصلة بها، وحظر العديد من الحسابات عبر المنصات الأخرى لاسيما الواتساب والانستجرام. وبحسب البلاغ، فقد أقدمت الشركة الفرنسية المالكة للقمر الصناعي المستضيف لقناة الأقصى الفضائية، على وقف بث القناة استجابة لضغوط الحكومة الفرنسية وخضوعا لضغوط حكومة الاحتلال الإسرائيلي دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان. وفي هذا الصدد، حمل منتدى الإعلاميين الفلسطينييين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم استهداف الصحفيين، مدينا بشدة تدمير مقار واستهداف المؤسسات الإعلامية ومنازل الصحفيين في إطار سعي الاحتلال الإسرائيلي لحجب جرائمه بحق المدنيين عن أنظار العالم. واستنكر البلاغ، بشدة، تصاعد وتيرة محاربة المحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرا ذلك دعما للاحتلال بجرائمه ومجازره ضد المدنيين الفلسطينيين. كما جدد المنتدى إدانة وقف الشركة الفرنسية بث قناة الأقصى عبر القمر الصناعي، ويدعو للعدول عن ذلك فورا. ودعا المنتدى الإعلام العربي والدولي لتكثيف التغطية الإعلامية للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وجرائم الابادة بحق المدنيين واطباق الحصار عليهم بما شل الخدمات الأساسية والحياتية.