نفت ولاية أمن الدارالبيضاء، بشكل قاطع، "الأخبار الزائفة التي تدعي بشكل مشوب بالتضليل منع سيدة من ولوج المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء بدعوى حملها لوشاح يتضمن علم دولة عربية". وأوضحت ولاية الأمن في بيان حقيقة لها، أن السيدة المذكورة حضرت إلى الباب 4 في المنطقة الثانية المخصص لدخول الصحافيين إلى الملعب، وتم منعها من طرف فريق الحراسة الخاص المعتمد من طرف الهيئة الكروية القارية، بسبب عدم إدلائها باعتماد أو بطاقة مهنية أو تذكرة تسمح لها بولوج الملعب. وأكدت ولاية الأمن أن عناصر الشرطة القضائية تدخلت من أجل فرض احترام النظام العام وتطبيق القانون، دون أن يتم حرمان المعنية بالأمر أو تقييد حريتها في حمل أي وشاح أو إشارة مميزة لدولة عربية. وشددت ولاية الأمن على أن عدم ولوج المعنية بالأمر لملعب المباراة لم يكن نهائيا بسبب الهندام أو مرفقاته، وإنما بسبب عدم استيفاءها للشروط اللازمة لدخول الملعب. وكان شريط قصير راج للصحفية وصال ادبلا، إثر منعها من ولوج مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء قبيل مباراة جمعت بين الوداد الرياضي والترجي التونسي، تدعي أنه تم منع دخولها المركب بسبب حملها الوشاح الفلسطيني المعروف "بالكوفية". واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منع الصحفية المعنية، معتبرين ذلك "تضييقا ومصادرة لحقها في التعبيير عن رأيها ومبادئها التي تنطلق من مغربيتها الصرفة والتي لا تتعارض مع توجهات الدولة".