محمد الساخي في آخر مستجدات أحداث الطائرة المختطفة، طالب المختطف بإطلاق سراح سجينات في السجون المصرية، الأمر الذي ينهي إلى أن الحادث سياسي أكثر منه شخصي، حسب ما أوردته قناة الجزيرة. وهرب ثلاثة أشخاص ضمن المحتجزين السبعة، الذين ظل المختطف محتفظا بهم، قبل أن يستسلم في النهاية وتنتهي الأزمة، حسب وكالات الأنباء الدولية. وخرج جميع المختطفين على شكل دفوعات، واستسلم المختطف رافعا يديه، فيما لم تتبين الأسباب الحقيقية لعملية الاختطاف، حيث كانت وسائل إعلام مصرية، قد أوردت في البداية، أن الخاطف قام بالعملية للمطالبة برؤية طليقته. وكانت وزارة الطيران المدني والشرطة المصرية، قد أعلنوا بخطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران وعلى متنها 56 راكباً، بالإضافة إلى طاقمها المؤلف من 7 أشخاص، كانت في رحلة من الإسكندرية للقاهرة وإجبارها على الهبوط في مطار لارنكا القبرصي. وأعلن التلفزيون المصري أن الخاطف يدعى إبراهيم سماحة. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام رسمية في قبرص إطلاق سراح ما بين 30 و40 راكباً من الطائرة المصرية المخطوفة، في حين أكدت شركة مصر للطيران على حسابها بتويتر الإفراج عن جميع ركاب الطائرة المخطوفة عدا طاقم الطائرة و4 أجانب، قبل أن يستسلم المختطف. لحظة هروب مختطف الطائرة من نافذة قمرة القيادة