أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 1417 شهيدا، و6268 مصابا، منذ السبت الماضي. وقالت وزارة الصحة في بلاغ لها، إن المنظومة الصحية بدأت بالانهيار الفعلي، مشيرة إلى أن أَسرة العناية المركزة امتلأت تماما ولا مكان لجرحى يحتاجون لأَسرة عناية. كما قالت الوزارة إن عدد المصابين أكبر من قدرات غرف العمليات في المستشفيات، مسجلة النقص الحاد بالمستلزمات الطبية. في نفس السياق، قالت قناة رصدت قناة الجزيرة تكدس جثامين شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أمام مستشفى الشفاء بالقطاع، وذلك بسبب امتلاء ثلاجات الموتى وعدم وجود أماكن لهذا العدد المتزايد من الجثث. وأوردت القناة أن هذا المشهد غير مسبوق، لم تصل إليه الأوضاع في الحروب السابقة على غزة، إذ لا تجد جثث الشهداء أماكن في الثلاجات، مما اضطر أسر الشهداء والأطقم الطبية إلى رص الجثامين أمام المستشفى بعد تعبئتها في أكياس من دون القيام باللازم لتجهيزها. من جهتها، دقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالشرق الأوسط، ناقوس الخطر بشأن وضع قطاع الصحة في غزة، مؤكدة أنه شارف على الانهيار. وحذر الصليب الأحمر، اليوم الخميس، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة "سيخرج عن السيطرة بسرعة" في ظل القصف الإسرائيلي المركز، مشيرا من جهة أخرى إلى أنه على اتصال مع حركة حماس للعمل على إطلاق سراح الرهائن. وقالت الأممالمتحدة إن الوضع الإنساني في غزة لا يوصف وغير مسبوق. مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، قال اليوم الخميس، إن عدد النازحين من منازلهم في غزة ارتفع إلى أكثر من 338 ألف فلسطيني، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. من جانبه، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن ما يحدث في غزة والأراضي المحتلة جريمة ضد الإنسانية، داعيا الدول الإسلامية والعربية إلى "التعاون لوقف جرائم إسرائيل". وذكر بيان للرئاسة الإيرانية أن رئيسي أكد خلال اتصاله بنظيره السوري بشار الأسد ضرورة "وقف جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني من خلال التعاون الجاد". * وكالات