عقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لقاءات مكثفة مع مسؤولين فرنسيين وأمريكيين ورجال أعمال أفارقة، اليوم الأربعاء، ضمن سلسلة لقاءات رفيعة المستوى على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش. واجتمع أخنوش مع وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، حيث نوه خلال اللقاء بالتضامن الذي عبرت عنه عدد من الدول الصديقة، مع المغرب لمواجهة آثار زلزال الحوز، ونجاح المملكة في تدبير هذه الأزمة بقيادة الملك. اللقاء الذي حضرته كل من نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وكريستوف لوكورتس سفير فرنسا بالمغرب، والمدير العام للخزينة بفرنسا، ناقش الرهاناتِ والتحديات الاقتصادية العالمية الحالية، خاصة في ظل التقلبات الجيوسياسية والتغييرات المناخية. كما تباحث رئيس الحكومة بحضور الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والاتقائية السياسات العمومية، مع سكوت ناثان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية "DFC"، مستعرضا عمل الحكومة على تحسين مناخ الأعمال بالمغرب في إطار ميثاق الاستثمار الجديد الذي تم اعتماده تنفيذا للتعليمات الملكية. وتطرف الجانبان، كذلك، إلى إمكانيات تمويل المؤسسة الأمريكية للقطاع الخاص ومواكبة الشركات المغربية من أجل الاستثمار في إفريقيا، حيث عبر سكوت ناثان، عن استعداد مؤسسته لدعم المملكة فيما يخص الأوراش الرامية تطوير الاقتصاد المغربي. وفي نفس السياق، أجرى أخنوش مباحثات مع مجموعة من رجال الأعمال الأفارقة، ارتكزت على آفاق الاستثمار ومناخ الأعمال في المغرب والقارة السمراء. وتطرقت هذه اللقاءات لآفاق الاستثمار والسبل الكفيلة بتحسين مناخ الأعمال في القارة الأفريقية، والتدابير الشاملة التي باشرتها الحكومة المغربية لتحسين مناخ الأعمال في المملكة، بموجب ميثاق الاستثمار الجديد، تنفيذا للتوجيهات الملكية.