أعلن مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدرى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن حصيلة زلزال الحوز ارتفعت ل2960 قتيل، معتبرا أن تعارف ساكنة المناطق التي ضربها الزلزال فيما بينها، سهل من مهمة فرق الإنقاذ. وأوضح بايتاس، في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، الأربعاء، أن ساكنة هذه المناطق تتعارف فيما بينها، حيث سرعان ما يتم التبليغ عن حالة اختفاء أحد السكان، وهو الأمر الذي سهل، على حد تعبيره، مهمة فرق الإنقاذ. إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن العمل في الميدان مازال مستمرا خاصة المرتبط بإحصاء المنازل المتضررة والمنهارة بتنسيق بين مختلف المتدخلين، مشيرا إلى أن السلطات ستشرع في إزالة الأنقاض، معبرا عن أمله في الانتهاء من عمليات الإحصاء قبل متم أكتوبر المقبل. وأوضح بايتاس أنه سيتم الشرع في صرف الإعانات للساكنة المتضررة، والبالغة 2500 درهم شهريا، فور توصل الحكومة بهذه اللوائح، مشددا على أن الحكومة جاهزة لصرف هذه المبالغ حيث تم التنسيق، على حد قوله، مع صندوق الإيداع والتدبير ووزارة المالية للقيام بهذه العملية، كما تم الانتهاء من جميع الإمكانيات اللوجستكية والآليات التي تسمح بذلك. وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أكد أن مرحلة إعادة البناء السريع فيما يخص الزلزال، ستشمل المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية التي تضررت بفعل الزلزال، مشيرا إلى أن الحكومة ستسخّر كل الإمكانيات في إعادة البناء السريع بالمناطق التي تضررت من زلزال الحوز. وأوضح أخنوش أن إنجاز هذه المشاريع سيجري تمويله، انطلاقا من الحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات الملكية، ملفتا أن دينامية الحكومة متواصلة، من أجل إعادة بناء المساكن وتأهيل البنيات التحتية المتضررة، وكذا تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه المناطق.