قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، اليوم الأربعاء 20 شتنبر الجاري، إنهاء التحقيق التفصيلي في قضية ما بات يعرف إعلاميا بملف "بيدوفيل الجديدة". ويأتي هذا القرار، بعد عدم استجابة باقي الضحايا لحضور جلسة التحقيق التي كانت مقررة اليوم الأربعاء، لتستمر مقاضاة المتهم بناء على وجود ثلاثة ضحايا أطفال. وقال في هذا الصدد هشام حرثون دفاع الضحايا عن منظمة "ماتقيسش ولدي" في تصريح لجريدة "العمق"، "إن قاضي التحقيق قرر إنهاء التحقيق التفصيلي وإحالة الملف على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالجديدة، لتأطير المتابعة، وإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية قصد المحاكمة". وقال "إن قرار الإحالة لم يتم الإطلاع عليه بعد، في انتظار الحسم في نوع الجناية التي سيتاعب بها المتهم، كما أن النيابة العامة هي من ستحدد تاريخ بعد إحالة الملف على غرفة الجنايات، لبدأ جلسات المحاكمة". وأكد حرثون في تصريح سابق ل"العمق"، أنه "يمكن متابعة الجاني بجريمة هتك العرض أو الاتجار بالشر، ولكن المتابعة النهائية لجلسة الموضوع سيحددها قرار قاضي التحقيق". وأكد أنهم كدفاع وكمنظمة تكفلت بالضحايا، ستظل "متشبتة أمام قضاء الموضوع بمتابعة الجاني بجريمة الاتجار بالبشر، علما أن القانون أعطى للقاصر في هذه الجناية خصوصية كبيرة". ويتابع "المتهم" وهو رئيس لجمعية رياضية، في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي "سيدي موسى" بالجديدة، للاشتباه في تورطه في قضية "الاتجار بالبشر وهتك عرض قاصر"، بعد اعتقاله مباشرة على خلفية انتشار شريط يوثق تحرشه بطفل قاصر أثناء اصطحابه رفة أطفال آخرين باسم جمعيته إلى شاطئ الجديدة.