نفى مصدر أمني مأذون الأخبار التي تحدثت عن منع إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة، مع إرسالها حصريا إلى مستودعات مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمراكش. وأكد المصدر ذاته أن الأخبار التي تحدثت عن اتخاذ المصالح الأمنية المشتركة تدابير عاجلة، منها منع إرسال جميع المساعدات إلى المناطق المتضررة، بهدف توجيهها حصرا إلى مستودعات مؤسسة محمد الخامس للتضامن في مراكش، وفقا لمنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي، عارية عن الصحة. ومنذ وقوع فاجعة زلزال الحوز، أطلق الشعب المغربي مكفوف الأيدي، مبادرات تضامنية مختلفة، تترجم تضامنه العميق، مع المنكوبين في كل المناطق المتضررة من هذه الكارثة، التي لم يشهدها المغرب منذ قرن. وأظهرت فيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، انطلاق قوافل إنسانية من مراكش والحسيمة وتطوان وآسفي والدار البيضاء والرباط، نحو القرى التي تضررت من هذا الزلزال المدمر، حاملين مواد غذائية وأغطية.