تعهد لاعبو المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم والأطر التقنية بدعمهم المتواصل لضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب مساء الجمعة الماضي، بالتبرع بجميع منح المباريات المقبلة إلى غاية كأس أمم أفريقيا. ونشر عميد المنتخب الوطني المغربي غانم سايس عبر مواقع التواصل الإجتماعي رسالة قال فيها، "سنساهم كلاعبين وأطر تقنية للمنتخب المغربي بجميع منح المباريات إلى غاية كأس أفريقيا". وأضاف رومان سايس، "قلوبنا مع جميع الضحايا، نعدكم بالمزيد من المبادرات الإنسانية الأخرى، مغربنا واحد"، تحت شعار: نحن منكم وإليكم". وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مداخيل مباراة اليوم الودية بين المنتخب الوطني ونظيره منتخب بوركينا فاسو- التي ستجرى على أرضية ملعب بوليرت ديليليس، ستخصص لضحايا الزلزال. وأضافت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن أغلب التذاكر من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وستخصص للصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية التضامنية لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال. وكانت عناصر المنتخب الوطني المغربي قد تبرعت بالدم في أحد المراكز المخصصة للتبرع بالدم بمدينة أكادير بعد إعلان تأجيل مباراة المغرب وليبريا التي كانت مبرمجة بملعب أدرار. ولقيت مبادرة التبرع بالدم ترحيبا كبيرا في وسط الأوساط الرياضية وهي المبارادة التي يعتزم عدد من الأندية القيام بها خلال اليوم لمساعدة ضحايا الزلزال الذي ضرب أمس عدة مناطق من المغرب. وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت سابق تأجيل المباراة التي كانت ستجمع مساء يومه السبت 9 شتنبر 2023 بين المنتخب الوطني ونظيره الليبيري، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم – كوت ديفوار 2024؛ إلى وقت لاحق، وذلك بتوافق مع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم. وقالت الجامعة، في بلاغ لها، أنه بتوافق مع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، فقد تقرر تأجيل المباراة التي كانت ستجمع مساء يومه السبت 9 شتنبر 2023 بين المنتخب الوطني ونظيره الليبيري، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم – كوت ديفوار 2024؛ إلى وقت لاحق. يشار إلى أنه كان من المرتقب أن يواجه اليوم المنتخب الوطني المغربي نظيره الليبري على أرضية ملعب ادرار بمدينة أكادير لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها كوتديفوار 2024.