نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الإثنين، من يومية "الصباح"، التي كتبت أن حالة الحصار أعلنت في المطارات تحسبا لضربات إرهابية وشيكة، واستنفرت الداخلية ولاة الجهات ذات البوابات الجوية بإحداث خليات طوارئ تضم ممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمكتب الوطني للمطارات. وأضافت اليومية ذاتها، أنه وحسب مصادر عليمة أن مطارات المملكة وضعت تحت الحصار بتشديد المراقبة في محيطها وتمشيطها من قبل فرق خاصة للدرك الملكي مع وقف دخول المرافقين ومنع التدخلات وتزويد العاملين ببطاقات ذكية. وأشارت "الصباح"، إلى أن الولاة تلقوا ليلة الجمعة الماضي، تعليمات بالتفعيل الفوري لقرار مشترك للإدارة الترابية والمديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، القاضي بتشديد المراقبة داخل المطارات وتمشيط محيطها وخفض عدد الوافدين عليها، حيث سارعت الإدارة الترابية إلى استنفار كل المتدخلين في المطارات، مشددين على الانتباه إلى كل الثغرات، التي يمكن أن يمر منها الإرهابيون لتنفيذ عمليات مشابهة لتلك التي شهدها مطار بروكسيل. جنسية إسبانية لمثليين مغاربة إلى يومية "المساء"، التي نشرت أن إسبانيا منحت اللجوء الجنسي، عبر حكومة مليلية المحتلة، ل 77 مثليا مغربيا ضمنهم إناث، 75 منهم خلال السنة الماضية واثنان في بداية السنة الجارية، البعض منهم غادروا إلى أوروبا خاصة هولندا بعد استفادتهم من وثائق رسمية، فيما بقي منهم آخرون في مليلية، ولم يتمكنوا بعد من المغادرة، ما جعل سبعة منهم يحتجون، ليطردوا من مراكز الإيواء التي كانوا يقيمون فيها، في انتظار ترحيلهم للمغرب. وذكرت اليومية ذاتها، أن جمعيات إسبانية تحركت، للتدخل لعدم ترحيل سبعة مثليين إلى المغرب، بعد استفادتهم من اللجوء الجنسي، كما ضمن لهم قرار آخر صادر عن محكمة إسبانية عدم الخضوع لتحقيقات حول أسباب مثليتهم الجنسية، وإن كان ذلك مرتبطا بأحداث اغتصاب وقعت في الطفولة، وتحولت إلى عادة عند المثليين، أم أنهم مثليون بطبيعتهم البيولوجية. وأوضح الخبر ذاته، أن مثليين طالبوا بمنحهم الدخول إلى بلدان أخرى، كما رفضوا الخضوع لتحقيقات في محاضر رسمية، وتقديم أدلة على أنهم مثليون، مستندين إلى قرار إضافي يمنع هذه التحقيقات، ويعتبر وجود قوانين تجرم المثلية الجنسية، في بلدانهم ووصمهم اجتماعيا كافيين لتمتيعهم بحق اللجوء الجنسي. موريتانيا تعتقل عناصر البوليساريو وفي خبر آخر، كتبت "المساء" أنه وبعدما رفعت مختلف قطاعات الجيش الموريتاني حالة التأهب على الحدود مع المغرب، خشية أن تستعمل البوليساريو أراضيها لاستفزاز المغرب، أو القيام برد فعل مضاد، اعتقل الجيش الموريتاني مؤخرا 6 عناصر من جبهة البوليساريو، بمقاطعة بير أم أكرين، الواقعة في أقصى شمال موريتانيا، على الحدود مع الصحراء المغربية، والتي تربط الطريق البري مع مدينة تندوف. وأفاد الخبر ذاته، أنه واستنادا إلى تقارير صحفية موريتانية، فإن الجيش الموريتاني سلم 6 عناصر، ووصفهم بالصحراويين، إلى فرق الدرك الموريتاني، بمقاطعة بير أم اكرين شمالي موريتانيا، مع سيارتين رباعيتي الدفع، كانتا بحوزتهم، بعد أن اعتقلتهم دورية تابعة للمنطقة العسكرية الموريتانية الثانية، متهمة إياهم بعدم وجود ترخيص يخولهم دخول المنطقة المحظورة. وذكرت اليومية ذاتها، أن المعتقلين الستة، كانوا يتجولون على متن سيارتين رباعيتي الدفع، في المنطقة العسكرية المغلقة قبل أن تعتقلهم الدورية وتحيلهم على فرقة الدرك التي بدورها ستحيلهم على القضاء. 5 سنوات سجنا لمتهم بالنصب ونقرأ في خبر آخر، أنه وفي تطور مثير لملف النصب على ابن مسؤول قضائي كبير وعشرات رجال الأعمال بالدار البيضاء، أدانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، المتهم الذي تمكنت الشرطة الدولية، الإنتربول من اعتقاله، بخمس سنوات سجنا نافذا، في حين تمت إدانة والده، الذي تجاوز عقده الثامن، بستة أشهر حبسا نافذا، بتهمة المشاركة في النصب والاحتيال. وحسب الخبر ذاته، فإن المشتبه فيه، الذي يملك محطة للوقود بالدار البيضاء، قد أوهم ضحاياه، بمشاركتهم في مشاريع كبرى، وقام بالاقتراض منهم، ومن بعض البنوك بضمان أرض في ملكيته، لتتمكن عناصر الشرطة الدولية من اعتقاله بعدما حررت في حقه مذكرة بحق دولية. وأشار الخبر ذاته، أن عددا من الضحايا مازالوا يتقدمون بشكايات للقضاء، تفيد بتعرضهم للنصب، من قبل عائلة المتهم، إذ تجاوزت عملية نصب واحدة، أربعة مليارات، تم الحصول عليها، عبر الاحتيال، من خلال إيهام الضحايا بالاقتراض بضمان الأرض أو المشاركة في مشاريع كبرى، وقد مثل أفراد من العائلة دور الملتزمين دينيا، لإيهام الضحايا بصحة إدعاءاتهم، خاصة أنهم يملكون إحدى محطات البنزين، القريبة من عين السبع بالبيضاء.