أعلن ملهى ليلى بمدينة الدارالبيضاء عن إلغائه لحفل غنائي كان من المرتقب أن تحييه المغنية الجزائرية الشابة وردة الشهيرة ب"شارلمونتي" في السابع من شتنبر الجاري، وذلك تضامنا مع ضحايا جريمة السعيدية التي راح ضحيتها شابين مغربيين يحملان الجنسية الفرنسية. واستجاب منظمو الحفل للحملة التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بمقاطعة جميع الفنانين الجزائريين ووقف استضافتهم في الحفلات الخاصة والرسمية بسبب سياسة عسكر بلادهم العدوانية تجاه المملكة منذ سنوات، كان آخرها جريمة السعيدية. ويشارك مجموعة من الفنانين الجزائرين في العديد من التظاهرات الفنية الرسمية والخاصة بالمغرب منهم رضا الطلياني، الشاب فوضيل، الشاب خالد، قادر الجابوني وآخرين في الوقت الذي لا يشارك فيه نظرائهم المغاربة في أي مناسبة في الجزائر. يشار إلى أن حادث قتل البحرية الجزائرية لشابين مغربيين عزل واعتقال ثالث كانوا على متن دراجات "جيتسكي" خلال قضائهم لعطلته الصيفية بمدينة السعيدية على الحدود مع الجزائر، بعد أن ضلوا طريق العودة، أشغل غضبا واسعا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروه "عدونا على جميع المغاربة". وقتل الجيش الجزائري بلال قيسي، البالغ من العمر 29 عامًا وهو تاجر وأب لطفلين صغيرين، وابن عمه عبد العالي مشيور البالغ من العمر 40 عامًا، وهو تاجر يعيش في فرنسا وأب لطفل عمره خمس سنوات، كما تم اعتقال صديقه الآخر، الفرنسي المغربي سماعيل صنابي، من قبل حرس السواحل الجزائريين. فيما تم إنقاذ محمد قيسي بواسطة البحرية المغربية.