كشف مصدر عليم لجريدة "العمق" معطيات حول مصير شابين أُعلن عن فقدانهم أمس الأربعاء، بعد تعرضوا لإطلاق الرصاص من طرف الجيش الجزائري، والتسبب في مصرع واحد منهما، خلال رحلة ترفيهية بعرض بحر السعيدية شارك فيها أربعة شباب مغاربة باستخدام دراجتين من نوع "جيسكي". وحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة "العمق"، من مصدر عليم، فإن الشباب الأربعة مغاربة؛ ثلاثة منهم حاصلين على الجنسية الفرنسية، فيما يملك الرابع الإقامة بفرنسا، كانوا قد خرجوا في جولة ترفيهية، لا علاقة لها بالهجرة السرية، بعد تناولهم وجبة غذاء على شاطئ السعيدية. وأضاف المصدر ذاته، أن أمواج البحر قذفت بالشباب الأربعة نحو المياه الجزائرية، بعدما توقفت دراجاتهم المائية "جتسيكي" جراء نفاذ الوقود، مضيفا أنه خلال اقترابهم من شاطئ "بورساي" بالجزائر، حيث واجههم الجيش الجزائري بوابل من الرصاص، بعدما فشلت محاولته في قلب الدراجات عن طريق صدمها بواسطة الباخرة العسكرية. وخلّفت هذه الواقعة وفاة شابين مغربين؛ أحدهما قذف البحر بجثته بأحد الشواطئ الجزائرية، فيما لفظ جثة آخر على السواحل المغربية. ونفس الشيء وقع مع الناجين، تمكن الأول من الوصول إلى المياه المغربية، في حين تم اعتقال آخر من طرف السلطات الجزائرية إلى حدود كتابة هذه الأسطر. يشار إلى أنه تم الإعلان أمس عن وفاة شاب مغربي برصاص الجيش الجزائري عرض البحر بالسعيدية، وذلك بعدما كانا يمتطي رفقة 3 شباب آخرين دراجة بحرية "جيتسكي" في جولة ترفيهية، في تماس مع الحدود البحرية مع الجزائر. وحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها "العمق"، فقد انتشلت عناصر الدرك الملكي، جثة شاب مغربي تعرض لخمس طلقات رصاص للجيش الجزائري، فيما أنقذ شاب آخر، وقد ظل الشابين الآخرين مفقودين إلى أن تم اكتشاف أن واحد منهم توفي فيما الآخر معتقل لدى السلطات الجزائرية.