عبر رينالد بيدروس، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي، عن فخره واعتزازاه بما حققته النخبة الوطنية في مونديال أستراليا ونيوزيلندا، رغم الهزيمة في ثمن النهائي أمام المنتخب الفرنسي برباعية نظيفة. وشدد بيدروس، في الندوة الصحفية عقب اللقاء، على سعادته بمسار المنتخب الوطني المغربي النسوي في نهائيات كأس العالم، مذكرا بأنها أول مشاركة له في هذه التظاهرة العالمية، ومقدما شكره إلى جميع اللاعبات على مجهوداتهن من أجل تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ الكرة المغربية والعربية. وأرجع الناخب الوطني سبب الهزيمة برباعية نظيفة أمام فرنسا إلى الخبرة الكبيرة والفعالية والحسم التي تتمتع بها اللاعبات الفرنسيات، مشيرا إلى أنه لا يشعر بخيبة أمل بسبب هذه الهزيمة، معترفا بارتكاب مجموعة من الأخطاء وعدم الاعتماد على القوة والاندفاع خاصة خلال الجولة الأولى. وأكد بيدروس أن التأهل إلى الدور الثاني مع المنتخب النسوي يعد شيئا رائعا، مقدما تهانيه وشكره للبؤات الأطلس على ما قدمنه من مجهودات طيلة أطوار المنافسة العالمية، داعيا إلى مواصلة العمل من أجل الاستحقاقات المقبلة. وقال بهذا الخصوص: "فخور جدا بأن أكون ناخبا وطنيا للمنتخب المغربي، تنتظرنا تصفيات الألعاب الأولمبية وسأعمل على تطوير أداء اللاعبات، خاصة في الجانب الدفاعي، من أجل مواصلة النجاح في التظاهرات المقبلة وبلوغ أولمبياد باريس". وانتهت مغامرة المنتخب المغربي النسوي في نهائيات كأس العالم من دور ربع النهائي عقب هزيمته أمام نظيره الفرنسي، برباعية نظيفة، في المباراة التي جمعت الطرفين، اليوم الثلاثاء، لحساب ثمن نهائي المونديال المقام بكل من أستراليا ونيوزلندا. وكان المنتخب المغربي النسوي استهل مشواره في مونديال السيدات بهزيمة كبيرة على يد منتخب ألمانيا بستة أهداف دون رد، قبل أن ينجح المغرب في الفوز على كوريا الجنوبية بهدف دون رد ثم على كولومبيا بنفس النتيجة، ليحسم تأهله إلى ثمن النهائي مستفيدا من تعادل ألمانيا أمام كوريا الجنوبية بهدف لكل منهما في الجولة الأخيرة بدور المجموعات. وكتبت لبؤات الأطلس، صفحة جديدة مجيدة، في سجلات كرة القدم المغربية والعربية والقارية، بعد انتزاعهن تأهلا تاريخيا لدور ثمن بطولة كأس العالم للسيدات 2023.