عبر رينالد بيدروس، مدرب المنتخب الوطني النسوي، عن فخره وسعادته بالانتصار التاريخي للبؤات الأطلس أمام كوريا الجنوبية، صباح اليوم الأحد، لحساب الجولة الثانية من مجموعات كأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا. وقال بيدروس، في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، إنه "يهدي هذا الفوز رفقة مكونات المنتخب الوطني النسوي للملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، مشيدا بمجهودات ووار فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، في تحقيق هذا الانتصار. وأشار المدرب الفرنسي- الإسباني إلى أن اللاعبات حققن فوزا رائعا، هو الأول في تاريخ اللبؤات بالمونديال، معبرا عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار، ومؤكدا رفضه "رمي عمل المجموعة خلال السنتين الماضيتين بمجرد الهزيمة أمام منتخب قوي بحجم ألمانيا، مشددا على أنه يتوفر على 23 لاعبة في اللائحة وكلهن يقدمن مستوى جيدا، وأظهرن اليوم استعدادهن للدفاع عن القميص الوطني. وذكر بيدروس أن "اللاعبات مررن بظروف نفسية صعبة بعد الهزيمة الثقيلة أمام ألمانيا، واحتجن، على حد تعبيره، ليومين لتجاوز ذلك، وحاولنا مساعدتهن على ذلك، بدعوتهن للتركيز على المباراة الثانية لرد الاعتبار". وأشار مدرب المنتخب الوطني النسوي، إلى أن الهدف من مباراة كوريا الجنوبية كان تحقيق الفوز للبقاء في المنافسة، في انتظار المباراة الثالثة أمام منتخب كولومبيا، التي سيبدأ الاستعداد لها من الآن لتحقيق التأهل لثمن نهائي مونديال السيدات. وحقق المنتخب المغربي النسوي انتصارا تاريخيا على نظيره الكوري الجنوبي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الطرفين صباح الأحد، على أرضية ملعب هيندمارش بأديلايد بأستراليا، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لكأس العالم للسيدات. ويعتبر هذا الفوز هو الأول من نوعه في تاريخ المنتخب المغربي والمنتخبات العربية في نهائيات كأس العالم، كما أن هدف ابتسام جرايدي هو الأول أيضا في تاريخ المغرب والعرب. ودخلت "لبؤات الأطلس" نهائيات كأس العالم وهدفهن السير على خطى المنتخب الوطني المغربي، وإظهار قدراتهن لتأكيد تطور كرة القدم النسوية بالمغرب، وبالتالي تشريف الكرة المغربية في أول مشاركة في المونديال. ويبقى طموح لاعبات المنتخب الوطني في هذه البطولة هو تجاوز دور المجموعات والتأهل لثمن نهائي الكأس، وبالتالي تحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة القدم النسوية المغربية.