توفي ليلة أمس الإثنين، سائق الحافلة المدرسية التي تعرضت لحادثة انقلاب بجماعة إنجيل بإقليم بولمان، أول أمس الأحد، والتي كان على متنها 22 شخصا بينهم 19 طفلا، وبهذا تكون حصيلة الحادثة قد ارتفعت إلى وفاتين و20 إصابة. وكشف أخ المتوفي في تصريح لجريدة "العمق"، أن شقيقه توفي ليلة أمس بغرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد تدهور حالته الصحية. الحادثة المفجعة كانت قد أدت في حصيلة أولية، إلى وفاة طفلة وإصابة 19 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، مخلفة موجة من الحزن والألم في صفوف أسرة الضحايا. وكانت مصادر مسؤولة في إدارة المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، قد أوضحت أن المستشفى استقبل، الأحد، 5 حالات من المصابين في حادثة انقلاب الحافلة المدرسية بجماعة انجيل التابعة لإقليم بولمان. وكشفت المصادر ذاتها في تصريح لجريدة "العمق"، أن المستشفى الجامعي جناح طب الأطفال، استقبل 4 فتيات وطفل، تتراوح أعمارهم بين 11 سنة و15 سنة. وبحسب المصادر، فإن الطفل يرقد بقسم جراحة العظام، فيما ترقد بقسم الإنعاش ثلاثة فتيات، في حين غادرت الخامسة المستشفى صباح اليوم الإثنين بعد استقرار حالتها الصحية. وأضافت المصادر أن مستشفى الاختصاصات استقبل أيضا مرافقين وسائق الحافلة الذي لقي مصرعة ليلة أمس، كما تشير المعطيات من مصادر محلية، أن باقي المصابين يتواجدون بالمستشفى الإقليمي ببولمان، موضحة أن حالتهم الصحية لا تدعو للقلق. يشار إلى أن حافلة نقل مدرسي تابعة للجماعة الترابية أيت يعقوب بإقليم ميدلت، انقلبت أول أمس الأحد، مما خلف وفاة طفلة وإصابات متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها للمركز الصحي الحضري بإقليم بولمان.