تمكنت القيادة الجهوية لدرك سطات، من فك لغز جريمة قتل شنعاء، راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر حوالي 78 سنة، وجدت أول أمس الأحد، جثة عارية على قارعة الطريق، بالقرب من مدينة الدروة شرق الدارالبيضاء. وأوقفت عناصر الدرك الملكي، اليوم الثلاثاء، اثنين من الجناة، أحدهما قاصر، بكل من منطقة الدروة ومديونة، حيث يقطنان، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب هذه الجريمة، بعد الاستعانة بالأبحاث التقنية والعلمية ورفع البصمات التي قادت إلى تحديد هوية المشتبه فيهما. ومكنت الأبحاث والتحريات العلمية والتقنية، التي باشرتها عناصر الدرك الملكي، مدعومة بخبرة القائد الجهوي لدرك سطات، من تحديد هوية ومكان المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة التي هزأت الرأي العام المحلي بالدروة، وخلقت استنفارا منذ يوم الأحد. وأكدت معطيات جريدة "العمق"، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الجريمة التي راحت ضحينها سيدة سبعينية. واهتزت مدينة الدروة، أول أمس الأحد، على وقع جريمة ضحيتها سيدة مسنة، أفادت المعطيات الأولية المتوفرة لجريدة "العمق"، أنها "وجدت عارية وتبين أنها تعرضت للاغتصاب". * الصورة من الأرشيف