نبهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نزهة مقداد، إلى تزامن مباريات الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود، وذلك في سؤال كتابي موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبداللطيف ميراوي. وأبرزت مقداد أن التلميذات والتلاميذ يتقدمون مع كل نهاية موسم دراسي بعد الإعلان عن نتائج امتحانات الباكالوريا بطلباتهم للتسجيل في مجموعة من المدارس والمعاهد العليا ذات الاستقطاب المحدود، وهو ما يتطلب تنظيم مباريات لانتقاء عدد محدود من التلميذات والتلاميذ في أفق التحاقهم بها لمواصلة دراستهم العليا. و أوضحت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، إلى أنها وجهت سؤالا كتابيا بتاريخ السابع والعشرين يوليوز من العام الماضي، حول موضوع تزامن مباريات الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود تحت رقم 5825، وذلك في إطار المهام الرقابية لممثلي الأمة، والتي يكفلها مقتضيات الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، والتي تحدد أجال جواب الحكومة على أسئلة البرلمان في عشرين يوما، ولم تتم الإجابة عليه إلى حدود اليوم. وسجلت برلمانية الpps، أسفها من تزامن أو تقارب مواعيد هذه المباريات وأحياناً في نفس اليوم والساعة، وفي مدن متفرقة، مما يضع العديد من الطالبات والطلبة في موقف حرج بشأن اختياراتهم الجامعية، ويدفعهم ذلك إلى التضحية في نهاية المطاف بتخصص معين، يكون حلم حياتهم. ولفتت إلى امتعاض الطلبة المقبلين على اجتياز مباريات الولوج إلى المدارس والمعاهد العليا كل سنة، من تأخر الإعلان عن لوائح المقبولين أولياً لاجتياز هذه المباريات إلى آخر اللحظات قبل موعد إجراءها، ومنهم من يفوت هذه الفرصة لأسباب تتصل بصعوبة التنقل إلى المدن المعنية، أو بضعف صبيب شبكة الأنترنيت أو البعد عن مجال تغطيتها. وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن مثل هذه الإعلانات تتم عبر البوابات الإلكترونية، وهو الأمر الذي يتطلب البحث عن صيغ إضافية وبديلة لإخبار الطلبة بموعد مبارياتهم، عبر تقنيات الرسائل القصيرة مثلا. وساءلت النائبة البرلمانية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبداللطيف ميراوي عن الإجراءات والتدابير التي قامت بها الوزارة، أو تلك التي ستقوم بها، من أجل معالجة مشكل تزامن مباريات الولوج إلى المدارس والمعاهد العليا، وتبني صيغ جديدة لإخبار المعنيين بها ضمانا لحقهم في هذا الشأن.