يتقرب المسلمون إلى الله تعالى أيام العيد بذبح أضاحيهم، ويتزيّوْن بجديد الثياب، ويظهرون الفرح والسرور، ويوسعون على أنفسهم وأهليهم بممارسة أنواع الترويح والترفيه المباح شرعا، كما يصلون أرحامهم ويتفقدون جيرانهم وأقاربهم وأصدقاءهم؛ ويتبادلون مع الجميع عبارات التهاني والتبريكات تأسيا بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: "تقبل الله منا ومنك"[1]، غير أن كثيرا من المعاني والغايات الجميلة للعيد فقدت أو حل محلها غيرها فنتج عن ذلك القبح والضياع، مما يجعل السؤال عن جماليات العيد والبحث عنها أمرا مطلوبا، وهذا ما تحاول هذه المقالة إبرازه. فما هي جماليات العيد؟ وأين تتجلى؟ وكيف نستطيع تحقيقها؟ جمال الظاهر والباطن في العيد للأعياد بشكل عام في الاسلام مقصد أساس، وهو أن يستشعر المسلم فضل الله عليه(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)(يونس:58)، ولذلك يسن له فيها أن يغتسل ويتطيب، ويلبس أحسن الثياب، وفي حديث ابن عمر الذي رواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلباس جميل يوم عيد فلم ينكر عليه ذلك، وإنما أنكر عليه فقط أنه من حرير ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم -كما تحدثنا بذلك سيرته- يلبس في العيد أحسن ثيابه، وكانت له حلة يلبسها في العيدين، والجمعة، وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله: "وكان يلبس للخروج إليهما أجمل ثيابه، فكان له حلة يلبسها للعيدين، والجمعة.." [2]، ولاشك أن المقصد من الزينةِ في العيد هو إظهار أثرها على النفسِ ليكون الناسُ جميعاً في يومِ فرح، ولا تخفى العلاقة بين جمال الظاهر وجمال الباطن، فكما تفيض الروح بجمالها على ظاهر الانسان لا ينكر سوي أن للصورة الجميلة واللباس الانيق والرائحة الزكية تأثيرا على الروح، وإذا كان الأصل أن يكون الفرح في القلب أولا، فكثير كثيرا من الناس اليوم فاتهم هذا المعنى فظنوا العيد فرصة للمزايدات والتباهي بالأضحية واللباس وغيرهما، ومن ثم فرغوا قلوبهم من جمال الفرح المطلوب الذي يرتبط بالتقوى المتضمنة في قوله عز وجل: (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم)(الحج، من الآية 37) وعوضوه بأفراح زائفة.. ولذلك ينبغي لمن يبحث عن جماليات العيد أن يعيد لروحه صفاءها، فيجمل قلبه بالله، ويدرك أن الأضحية التي ينحرها ليست بغاية استهلاك اللحم، والتلذذ بشوائه، والانتشاء بدخانه الأسود الذي يعم المكان، كلا! فهذا متوفر خارج العيد، وانما الغاية الكبرى توجه القلب خالصا الى الله، معبرا عن استجابته لأمره بحب يشبه أو يقترب من حب سيدنا ابراهيم الخليل لربه، وهو حب يفوق حبه لولده اسماعيل عليهما الصلاة والسلام، بل هو حب يفوق أي حب آخر، وتلك هي الغاية من العيد، أن نصل بالقلوب منزلة المحبة التي هي روح الإيمان والأعمال، وعليه فلا جمال للعيد دون جمال في القلب، ومتى ذهبت عنه التقوى حل به القبح، وانعكس ذلك على الواقع سلبا. لا يكون العيد جميلا بحق إذن إلا إذا كانت فيه البهجة حقيقية غير متصنعة.. وكان اللباس جديدا يرتديه صاحبه على نفس ووجدان يفيضان فرحا.. وكلما لبس الناس الجديد من الثياب على مُزَقِ نَفسٍ وشَتَاتِ وجدان، وظلمات قلب إلا فقد العيد أو يكاد جماله. ولا شك أن أمة تجد كيانها مُرَقَّعا بقطع غيار مستوردة من غير ما تنتجه، وفكرها ملموم من سَقَطِ مَتاعِ عقولٍ غير عقول أبنائها، لن تدرك من جمال العيد ما يكفيها لتسعد به حقا...! وهل العيد شيء آخر سوى الجمال، وعقول متقدة بالفكر وأرواحٍ تسري في القلوب تسكب خمرة الحب في كؤوس الناس جميعا؟! جمال الصدقة وفعل الخير في العيد وكي نصل إلى جمال العقل والقلب بالعيد علينا أن نقتفي طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقد كان عليه الصلاة والسلام يفعل من أعمال الخير والصدقات في العشر من ذي الحجة ما لا يفعله في غيرها، وكان في عيد الأضحى بشكل خاص يجتهد أكثر ويتمثل أمر ربه له ولأمته بالصلاة والنحر، قال الله عز وجل: (بسم الله الرحمان الرحيم، انا أعطيناك الكوثر، فصل لربك وانحر، ان شانئك هو الأبتر) (سورة الكوثر) ، والتصدق من لحم الأضحية على الفقراء والمحتاجين سنة نبوية وردت عنه صلى الله عليه وسلم، ف"عن عائشة رضى الله عنها: أنهم ذبحوا شاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بقي منها؟ قالت: ما بقي منها إلا كتفها، قال: بقي كلُّها غير كتفها"[3]، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتصدق من لحم الأضحية في حديث آخر فقال: "كلوا وادخروا وتصدقوا"[4]، ولاشك أن هذه الصدقات موجهة للإنسان بشكل مباشر، وإلى الله بشكل غير مباشر، ومن ليس له ما يتصدق به فله أن يكسب أجر الصدقة بأمور أخرى، ف" والْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة "[5]، وقد ورد أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ لرجل: " وَإِنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى عِيَالِكَ صَدَقَةٌ وإن تَأْكُلُ امْرَأَتُكَ مِنْ مَالِكَ صَدَقَةٌ"[6]، ويفهم من هذه الأحاديث أن الله عز وجل جعل عبادته في الإحسان إلى الناس، ونتيجة لذلك يخطئ من يظن أن جمال العيد في الاحتفال بأنانية دون استحضار لمن يعوزهم اقتناء الأضحية أو الثياب الجديدة أو غير ذلك مما يسعد به الناس. جمال الزمن في العيد وإذا كان الجمال في القلب عند العيد يُتحصل بالعبادة والصدقات والإحسان فلا ننسى أن للزمن دوره، فإن كان العيد لا يستمر أكثرَ من يوم، إلا أنه يترك في نفس المؤمنين ذكرى جميلة تبقى راسخة ما شاء الله لها ذلك، وهو لذلك يوم ظريف سعيد، لما فيه من سلام، وبِشر، وضحك، ووفاء، وإخاء، وقول الإنسان لأخيه الإنسان: وأنتم بخير !.. ولعله لذلك فرضت الأديان عامة الأعياد على الناس، لتكونَ لهم بين الحين والحين إشعاراً بأنّ الحياة لا تقبل الرتابة. ويوم العيد جميل مميز بما فيه من نحر للأضحية، و"الذبح فى موضعه أفضل من الصدقة بثمنه"[7] كما يقول ابن القيم رحمه الله، والسبب على ما يظهر هو أن وقت الصدقة متسع طول العام بينما الأضحية لها وقت مخصوص ومحدد. جمال نحر الأضحية في العيد إن من شأن تغييب سنة نحر الأضحية يوم عيد الأضحى والتصدق بثمنها أن ينسي الناس في أصل هذه الشعيرة الممتدة إلى قصة إبراهيم عليه السلام في رؤياه حيث يؤمر بذبح ابنه، والتي واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه من بعده رغم وجود فقراء ومساكين في المدينة وما حولها، بل رغم المجاعة التي أصابت المسلمين في وقت ما زمن رسول الله صلى الله عليهم وسلم، ودعوى أفضلية التصدق بمال الأضحية على نحرها دعوى لم تحظ بإجماع الجمهور رغم قول الحنفية بها، لأن الأصل في الأضحية التصدق بلحمها وادخار جزء منه وأكل الجزء الآخر، ولذلك قصدت الشريعة أن يضحي المستطيع ليتصدق على من لم يستطع، وبالإمكان القول تبعا لذلك: إن من المقاصد الجمالية لعيد الاضحى استشعار المسلمين جمال تقربهم إلى ربهم سبحانه باستجابتهم لأمره باقتناء ونحر الأضحية للقادرين عليها، تحقيقا لعبوديته عز وجل، وصناعة للفرح التعبدي، بفعل ما أمر الله به وترك ما نهى عنه، ولذلك يخطئ من يعتقد أن التصدق بثمن الأضحية على الفقراء أعظم أجرا، بينما الله عز وجل يقول: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)(الحج: 32)، ويقول كذلك (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)(الحج: 36)، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جعل نحر الأضحية سنة مؤكدة، وأوصى قائلا: "كلُوا وَتَزَوَّدُوا وَادَّخِرُوا "[8]. جمال الانتصار على النفس في العيد يعد انتصار الإنسان على نفسه لأجل ربه من تحقيقه جمالية عيد الأضحى المبارك، فتجرده من ذاتيته لذات الحق، وإثباته توحيده لربه، هو أعظم الجمال الانساني على الإطلاق، وكيف لا يكون العيد إذ ذاك كبيرا وقد زالت الحجب التي تفصل العبد عن خالقه؟! وكذلك كان حال سيدنا ابراهيم عليه السلام حين صدق الرؤيا وامتثل أمر ربه، فقد كافأه سبحانه (بذبح عظيم)، وما كانت المكافأة عظيمة إلا لأن الابتلاء عظيم (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ)(الصافات:131)، فالجزاء من جنس العمل(انا كذلك نجزي المحسنين) (الصافات:106)، ولا يكون محسنا الا جميل الظن بربه، جميل الامتثال لأمره، وكذلك حال ابراهيم عليه السلام، لكن كثيرا من الناس اليوم للأسف غابت عنهم هذه المعاني وحضر بدلها القبح، ولا يضحون إلا وهم يشتكون تكاليف العيد، ولو بينت لهم أن اليسر منهج الإسلام، وذكرت لهم أن من السنة ترك السنة أحيانا! وإن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يترك بعض السنن – أحيانا – خشية أن يظنها الناس فريضة بالمواظبة ! وأن الخليفتين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما لم يكونا يضحيان، وأن بلالا رضي الله عنه ضحى بديك ولم يضح صحابة آخرون لعدم قدرتهم، ولم يلحقهم بذلك ذنب، وأن الأضحية سنة مؤكدة وليست فرضا، وأن أغلب المذاهب عدا الحنفية يرونها كذلك[9]، لو ذكرت لهم كل هذا وغيره لا يبالون بكلامك، فكأن الإصرار على القبح رغبتهم ولله الأمر من قبل ومن بعد، وأكثر الناس لا يعلمون. جمال تعظيم شعائر الله في العيد لاشك أن الحياة التي ترعى فيها حرمات الله حياة آمنة يجد فيها الناس سعادتهم؛ فلا يحرم الله على الناس إلا ما يضر بهم، ولذلك (فمن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه)(الحج:30)، ولما كانت الآية التي تتحدث عن حرمات الله تسبق مباشرة الحديث عن تعظيم شعائر الله (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)(الحج:32)، فيمكن أن نستنتج أن عيد الأضحى لا تتحقق غايته الروحية إلا إن كان وسطا بين تعظيم شعائر الله وتعظيم حرماته، بمعنى آخر: إن الله عز وجل قد شرع عيد الأضحى للناس ليوحد نياتهم ومشاعرهم ويتوجه بها اليه سبحانه دون سواه، وذلك من جمال هذه العبادة، فأن تتوجه القلوب بشكل جماعي إلى الله لا تبتغي إلا إياه عز وجل جمال لا يعدله جمال، ولذلك فمن القبح أن تجد الناس في عيد الأضحى بعيدين عن هذه المعاني، فقد يفتخر بعضهم بضخامة أضحيته او بثمنها أو بقدرته على ذبحها أو سلخها أو غير ذلك، ليس فرحا بعمله مع الله، لكن فرحا بنفسه الجهولة التي تنسيه أن الغاية من الأضحية أن يتقرب بها الى الله، فالأعمال إذن بالنيات، والله عز وجل قد يقبل نصف الجهد ولكنه لا يقبل نصف النية، فإما أن يخلص الإنسان قلبه كله لله وإما أن يضيع عمله، فما أجمل الإنسان وهو مخلص عمله لله، وما اقبحه وهو مضيع لأجر عظيم يستطيع أن يناله في يوم أو أيام هي من أعظم أيام الله. إن في قول الله عز وجل على لسان اسماعيل عليه السلام (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) (الصفات:102) لجمال تقف دونه الكلمات عاجزة، ففي ظل الموقف الصعب الذي يفصح فيه سيدنا إبراهيم لولده إسماعيل عما يراه في منامه من ذبح له، يسمع منه بكل هدوء ورضا واطمئنان ما يفيد الطاعة والانقياد التامين لأمر الله عز وجل، ليس قهرا او اضطرارا كلا! وانما تسليما وطوعا له سبحانه، حقا انها لوحة في الغاية الجمال تسائلنا نحن كيف نستقبل اوامر الله لما؟! هل نقول سمعا وطاعة بنفوس راضية ام نستجيب ونفوسنا فيها ما فيها؟! يظهر أن تصرفاتنا التعبدية للأسف تنم عن قبح مع الله، ولعل سخط كثير من الناس عن أوضاعهم في الأعياد تعبير واضح عن هذا القبح، ولا شك أن مرد ذلك الى الجهل بالدين أساسا وضعف الايمان تبعا، نسأل الله أن يرد بنا الى دينه مردا جميلا. جمال الوسطية والاعتدال في العيد من المقاصد الجمالية للعيد أن يبتهج المسلم ويفرح، ومن وسائل ذلك الغناء واللعب المباحين، وفي ذلك روى الإمام البخاري بسنده عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: "دخل عليَّ رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – وعندي جاريتان تغنّيان بغناء يوم بعاث، فاضطجع على الفراش، وحوّل وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشّيطان عند النبي – صلى الله عليه وآله وسلم؟! – فأقبل عليه رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلّم – فقال: دعهما! فلمّا غفل غمزتهما فخرجتا"[10]، وفي رواية أخرى: "يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا"[11]. ولاشك أن الغناء المباح يروي أشواق النفس إلى الجمال لأن "الصوت الحسن يسري في الجسم، ويجري في العروق، فيصفوا له الدم، ويرتاح له القلب، وتنمو له النفس، وتهتز الجوارح، وتخف الحركات (...) وقد يتوصل بالألحان الحسان إلى خير الدنيا والآخرة، ذلك أنها تبعث على مكارم الأخلاق، من اصطناع المعروف، وصلة الرحم، والذب عن الأعراض، والتجاوز عن الذنوب، وقد يبكي الرجل بها على خطيئته، ويرق القلب من قسوته، ويتذكر نعيم الملكوت ويمثله في ضميره"[12]. لكن كل ما يباح في العيد وفي غيره ينبغي أن يكون دون انفلات من التكاليف، ودون تحلل من الأخلاق والآداب، ولذلك لا بد فيه من الانضباط بالضوابط والآداب التي شرعها لنا الدين، والناظر لكيفية احتفال الناس بالعيد يجد اكثرها او بعضها قد أصابها الافراط أو التفريط، ومثال ذلك الإكثار من أكل لحم الأضحية وإغفال اجر التصدق به، وقد روي عن ابن عباس أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان: "يطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث"[13]، فوسطية الاسلام إذن تقتضي أن يتنازل الانسان عن حظ نفسه ويبتغي بما اتاه الله الدار الاخرة، دون أن ينسى نصيبه من الدنيا. لا شك أن مجتمعا يفهم هذه المعاني ويعمل بها سيكون مجتمعا جميلا، ولا يجمل المجتمع إلا بجمال الفرد، ولذلك فكل واحد منا معني بما ذكر أعلاه، والله نسأل التوفيق والسداد. [1] : فتح الباري بشرح صحيح البخاري، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، دار المعرفة، بيروت، لبنان، ط: 1، 1379ه، ج: 2، ص:446 [2] : هدي المعاد في سيرة خير العباد، أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية، دار عطاءات العلم، الرياض، السعودية، ط: 3، 1440ه، ج: 1، ص: 553 [3] : الجامع الكبير (سنن الترمذي)، أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان، ط: 1، 1996م، حديث رقم: 2470، ج:4، ص: 644 ، وقال حديث صحيح، وقال الشيخ الألباني صحيح. [4] : صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة، مصر، ط:1، 1374ه، كتاب الأضاحي، باب بيان ما كان النهي عن أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاث في أول الإسلام وبيان نسخه وإباحة إلى متى شاء، ج: 3، ص: 1561، حديث رقم: 1971. [5] : صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة، مصر، ط:1، 1374ه، كتاب الزكاة، باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، ج: 2، ص: 699، حديث رقم: 1009. [6] : صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة، مصر، ط:1، 1374ه، كتاب الوصية، باب الوصية بالثلث، ج: 3، ص: 1253، حديث رقم: 1628. [7] : تحفة المودود بأحكام المولود، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية، تحقيق: عبد القادر الأرناؤوط، مكتبة دار البيان، دمشق، سوريا، ط: 1، 1391ه، ص: 65 [8] : صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة، مصر، ط:1، 1374ه، كتاب الأضاحي، باب بيان ما كان النهي عن أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاث في أول الإسلام وبيان نسخه وإباحة إلى متى شاء، ج: 3، ص: 1562، حديث رقم: 1972. [9] : ينظر: المفصل في أحكام العقيقة، حسام الدين بن موسى محمد بن عفانة، القدس، فلسطين، ط: 1، طبع على نفقة فاعل خير، 1424ه، ونشر على الرابط: https://books-library.net/free-199258737-download، تم زيارته بتاريخ: 27/6/2023 [10] : صحيح البخاري، أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه البخاري الجعفي، تحقيق: جماعة من العلماء، صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة، بيروت، لبنان، ط: 1422 ه ، مع إثراء الهوامش بترقيم الأحاديث لمحمد فؤاد عبد الباقي، والإحالة لبعض المراجع المهمة كتاب العيدين، باب الحراب والردق يوم العيد، ج: 2، ص: 16، حديث رقم: 949 [11] : صحيح البخاري، أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه البخاري الجعفي، تحقيق: جماعة من العلماء، صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة، بيروت، لبنان، ط: 1422 ه ، مع إثراء الهوامش بترقيم الأحاديث لمحمد فؤاد عبد الباقي، والإحالة لبعض المراجع المهمة كتاب العيدين، باب سنة العيدين لأهل الإسلام، ج: 2، ص: 17، حديث رقم: 952 [12] : العقد الفريد، أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي، تحقيق: عبد المجيد الرحيني، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط: 1، 1983م، ج: 7، ص: 6
[13] : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، بيروت، لبنان، ط: 2، 1405ه، ج: 4، ص: 374