دعت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أنغولا، كارولينا سيركويرا، بلادها إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال البنى التحتية والتعليم والسياحة وإدماج الشباب. جاء ذلك على هامش لقاء جمع رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أنغولا برئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، أمس الثلاثاء بمقر المجلس، التي تقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام. وأشاد رئيس مجلس المستشارين، خلال هذا اللقاء، بمستوى العلاقات الأخوية التي تجمع المغرب وأنغولا، والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة دينامية واضحة خاصة إثر اللقاءين اللذين جمعا الملك محمد السادس ورئيس جمهورية أنغولا جواو مانويل لورانسو،, في 2017 و2018. كما أكد ميارة أن البلدين تجمعهما ذاكرة مشتركة، مستحضرا في هذا الإطار الجهود التي بذلها المغرب لدعم ومساندة تحرير أنغولا خلال فترة الاستعمار. كما شكل اللقاء مناسبة استعرض خلالها النعم ميارة مختلف أوجه التطور التي تشهده المملكة المغربية في مختلف المجالات، داعيا إلى اغتنام الزخم الحالي من أجل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية. في هذا الصدد أشار المتحدث ذاته إلى أهمية تعزيز التعاون البرلماني، مشددا على ضرورة تنشيط مجموعة الصداقة المغربية الأنغولية، لإعطاء مضمون ملموس لجودة العلاقات بين البلدين في إطار التعاون جنوب جنوب. من جهتها استعرضت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أنغولا كارولينا سيركويرا، تطور التجربة البرلمانية ببلادها والخصوصيات التي تميزها، مبدية رغبتها في تقاسم الخبرات والممارسات الفضلى مع المؤسسة التشريعية المغربية. وعبرت عن أمل بلادها في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال البنى التحتية والتعليم والسياحة وإدماج الشباب، مشددة على محورية التعاون البرلماني كمدخل للتعاون الاقتصادي بين البلدين. حضر هذا الاستقبال محمد حنين، الخليفة الأول لرئيس المجلس، والأسد الزروالي الأمين العام للمجلس، وسعد غازي مدير العلاقات الخارجية به.