دافع محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن استيراد الأبقار البرازيلية، مشيرا إلى أن عملية الاستيراد مؤقتة، وذلك بهدف حماية القطيع الوطني خلال هذه الفترة. وأضاف صديقي في لقاء سجلته "العمق"، أن استيراد الأبقار من دولة البرازيل، لم يأت بهدف إعادة تكوين قطيع الأبقار على الصعيد الوطني، بل للحفاظ على القطيع المحلي، لاسيما خلال الفترة الحالية التي تعرف التوالد، مشيرا إلى أن الأبقار البرازيلية موجهة للذبيحة والاستهلاك فقط، إلى غاية تحقيق التوازن بالسوق المحلية. وربط الوزير صديقي، اختلال التوازن، بأزمة وباء كورونا خلال ثلاث سنوات الماضية، وذلك بعدما عرفت تراجع الطلب على اللحوم خلال فترة الوباء، مشيرا إلى توقف عملية التلقيح الصناعي، مضيفا، أن الفترة التي عزمت فيها وزارته إعادة تلقيح الأبقار واجهت فيها مشكلا آخرا تمثل في الجفاف وقلة التساقطات. ودافع الوزير، صديقي عن جودة الأبقار البرازيلية، مفندا صحة الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الصور لا تمت للأبقار المستوردة بصلة، مضيفا إلى أن مسطرة الاستيراد تمت عبر مراحل، منذ شهر فبراير الماضي، إلى غاية الأسبوع المنصرم، حين تم استيراد أول دفعة من الأبقار، مشيرا إلى أنه تم إيفاد لجنة مكونة من أطباء بيطريين إلى كل من البرازيل والأوروغواي، للاطلاع على جودة اللحوم المستوردة. وعن جودة اللحوم المستوردة، قال الوزير صديقي، أن الفصيلة المستورد، تعتبر من أجود اللحوم في العالم، حيث تنتج منها البرازيل، 214 مليون رأس، وتصدر مليون رأس في السنة إلى دول العالم، مشيرا إلى أنها ترعى في الغابات.