حظيت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء بناصر منذ عرض الحلقة الأولى لمسلسل "عايشة" على القناة الأولى، الأسبوع الماضي بإشادات واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تابعوا العمل الدرامي الاجتماعي الذي تؤدي دور البطولة فيه رفقة عدد من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم راوية. وأشاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأداء الفنانة فاطمة الزهراء بناصر، التي تتميزها بهدوئها وقلة ظهورها الإعلامي، معتبرين أنها مُشخصة متمكنة وفنانة انتقائية تختار الأعمال التي تشارك فيها والأدوار التي تجسدها بعناية كبيرة، إضافة إلى ابتعادها بشكل شخصي عن ضجيج الأضواء وترك مشاريعها الفنية فقط حديث الجمهور. وتمكنت حلقتي مسلسل "عايشة" الذي يُعرض بشكل أسبوعي من تصدر قائمة الفيديوهات الأكثر مشاهدة على موقع "يوتيوب"، حيث حصدت الأولى أكثر من مليون و400 ألف مشاهدة، فيما حصدت الثانية حوالي 700 ألف مشاهدة خلال يومين. وفي هذا الصدد قالت ناشطة تدعى ابتهاج إنه "مسلسل اجتماعي زوين، عجبني التشخيص حيث عطاو لبطولة لبناصر اللي صرعتها، إضافة إلى أنهم اختاروا اسم شعبي كيسميوه المغاربة عايشة (مداروش جوديا ولا مايا) القصة عجباتني سيناريوهات فاتن اليوسفي كنتيق فيها كنتفرج وعيني مغمضين، شخصية عايشة عدد كبير من النساء غدي يلقاو راسهم فيها". وعلقت ناشطة فيسبوكية تحمل اسم سناء قائلة: "فاطمة الزهراء بناصر مُشخصة متمكنة، أتقنت دور عايشة بشكل كبير، وجميع أدوارها رائعين وكتختارهم بدقة كبيرة، أنا من معجبيها من سنوات وكنشوف جميع أعمالها الفنية، صحيح أننا كنتوحشوها حيث قليلة الظهور الإعلامي، لكن هي من النوع لي كيبغي يخدم وينسحب ويخلي أعمالو تهضر عليه وأنا كنحترم هاد شي فيها". من جهتها قالت متابعة أخرى للمسلسل تدعى وفاء "المسلسل رائع والأروع هو تمثيل فاطمة الزهراء بناصر، هي من الفنانين اللي كيلبسوا الشخصية وكيعيشوها وكتخلينا نعيشو معاها، المسلسل كيمثل واقعنا المعاش، وبناصر أبدعت فتجسيد شخصية الأم كما أغنية الجنريك وننتظر الحلقات الأخرى بفارغ الصبر". يشار إلى أن سيناريست مسلسل "عايشة" فاتن اليوسفي كانت قد أشارت في حوار سابق مع "العمق" إلى أن اختيار اسم فاطمة الزهراء من أجل تجسيد شخصية العمل يعود لمخرجه يوسف داني، بحكم معرفته بالطاقة الإبداعية التي تتوفر عليها، على حد تعبيرها. واعتبرت اليوسفي، بأن بناصر "مُشخصة خطيرة، لم أكن أعرفها بشكل مقرب قبل هذا المسلسل، لكنني أصبحت معجبة بشكل كبير بها على المستوى الفني والإنساني، هي من أفضل الممثلات في المغرب، تُحيي الحوار المكتوب على الورق، وقامت بأداء دورها بحرفية عالية، حيث تعرضت في أحد المشاهد بسبب معايشتها للدور إلى انهيار عصبي اضطررنا بعده إلى توقيف التصوير لمدة 3 أيام، لقد شكلت رفقة راوية ثنائيا رائعا مع راوية".