حمل رشيد العدوني رئيس منظمة التجديد الطلابي، الدولة مسؤولية حماية أرواح الطلاب، "ووضع حد للإرهاب الذي تمارسه العصابة الوظيفية البرنامج المرحلي" حسب تعبيره، ووصف في ندوة صحفية ل"التجديد الطلابي" مساء السوم الخميس، طريقة تعامل الدولة وبعض أجهزتها مع العنف بالجامعات ب"المتخاذل". من جهة أخرى، قال العدوني في ذات الندوة الني عُقدت بمقر النقابة الوطنية للصحافة بالرباط،، إن التكوين المستمر الذي تعرفه بعض الجامعات المغربية يعرف اختلالات مالية كبرى، وأضاف أن هذا المجال يشهد فسادا ماليا وتدبيريا وصفه ب"الفضحية" بسبب عدم مراقبته من طرف الجهات الوصية حسب قوله. وتابع المتحدق قوله، إن منظمته رفعت ملتمسا إلى المجلس الأعلى للحسابات تدعو فيه إلى افتحاص ماليات الجامعات للنظر في الاختلالات الموجودة في التدبير، وعلى رأسها التكوين المستمر. وفي رده على سؤال ل"العمق المغربي" بالندوة الصحفية، قال العدوني إنه يجب على الدولة أن تتحاور مع الأساتذة المتدربين قصد الاستجابة لكل ما هو مشروع في مطالبهم، معلنا تضامنه مع الحراك السلمي الذي يخوضه الأساتذة المتدربون في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. وفي نفس السياق، اعتبر المتحدث في هذه الندوة الصحفية التي خُصصت لاستعراض تقرير الدخول الجامعي الذي أعدته منظمة التجديد الطلابي، أن "نجاح طلبة الطب في معركتهم السلمية أعطى نموذجا جديدا للنضال الطلابي المبني على الوحدة وعدم إقحام السياسة والإديولوجية في النقابة" حسب قوله. صلاح الدين عياش، مسؤول قسم النضال الوطني للتجديد الطلابي، قال في الندوة ذاتها، أنه من غير المعقول تأخير صرف المنحة وعدم تفعيل التغطية الصحية للطلبة رغم إقرارها، داعيا وزارة التعليم العالي إلى الإسراع في صرف المنحة. وأعلن المتحدث تسجيل منظمته لعدد من الاختلالات البيداغوجية والاجتماعية والحقوقية في الدخول الجامعي الجديد، مستنكرا "حرمان" حاملي الباكالوريا ما قبل 2014 من التسجيل في عدد من الكليات، ورفع تسعيرة النقل الجامعي في عدد من المدن.