عاد وسم "سيدينو وضور إرحلا" ليغزو مختلف شوارع مدينة أكادير وضواحيها، كتعبير عن مطالبة الجماهير السوسية برحيل رئيس نادي الاتحاد الرياضي حسنية أكادير الحبيب سيدينو ونائبه الأول أمين ضور عن المكتب الحالي لغزالة سوس الذي يعيش أزمة نتائج، جعلته يقبع في الرتبة 12 في جدول ترتيب البطولة برصيد 12 نقطة فقط. وانتشر الوسم المذكور بشكل غير مسبوق في جدران أحياء عاصمة سوس، ما أعاد إلى الواجه فصلا جديدا من فصول سخط أنصار حسنية أكادير، على أعضاء المكتب المديري للنادي، مطالبة إياه بالاستقالة الجماعية. وتزامن الانشار الواسع لهذا الوسم، مع مقاطعة الجماهير السوسية المنضوية تحت لواء "اولتراس امازيغن"، لجميع مباريات فريق حسنية أكادير المقامة بملعب أدرار، كتعبير عن رفضها لما وصفته في بلاغها "بالطريقة المهنية وغير اللائقة التي نهجها المكتب المديري لنادي الحسنية الإتحاد الرياضي لأگادير، في التعامل مع مطلبها المتعلق بالإعلان عن تاريخ الجمع العام". ودعا فصيل إمازيغن، مكتب الحسنية إلى تقديم الاستقالة الجماعية قائلا: "لا نرضى سوى بتقديمكم لإستقالة جماعية بشكل عاجل ومغادرة الأسماء المغضوب عليها، البيادق منها وأولياء نعمتهم لمحيط النادي جملة وتفصيلا، بالإضافة إلى فتح باب الترشيح لوجوه جديدة خاصة الشباب ذوي الكفاءة لتمثيل صوت الحق داخل برلمان النادي أحسن تمثيل". وسبق للفصيل المناصر لحسنية أكادير، أن طالب برحيل كل من الرئيس الحالي للنادي، الحبيب سيدينو، ونائبه الأول أمين ضور، وكل من اعتبرهم "أصحاب سوابق ضد مصالح الحسنية الإتحاد الرياضي"، عن محيط النادي، سواءً بالمكتب المديري في الشركة الرياضية أو في الجمعية أو في مؤسسة المنخرط". وحذر الفصيل من تشكيل لوائح تضم هذه الأسماء التي تروج في نظر الفصيل نفسه، لإحداث ما اعتبره سفسطة داخل دهاليز النادي، كما عبر عن رفض المطلق لزج بأي دمية تحركها أيادي الشخصيات المذكورة. وفي ظل الأزمات التي يتخبط فيها فريق حسنية أكادير، أعلن المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، أمس الثلاثاء وضع حد لتجربته رفقة النادي السوسي، موضحا أنه غير قادر على تقديم المزيد بعد تعادل فريقه أمام المغرب الفاسي. وقال باكيتا في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة التي جمعت ناديه بمضيفه المغرب الفاسي، "أتمنى مسيرة موفقة لنادي حسنية أكادير، واستغل هذه الفرصة لأشكر اللاعبين والمسيرين والجهاز الفني والجماهير وكل من دعمني".