اعتقلت السلطات الأمنية المغربية، يوم السبت الماضي، المعارض السعودي، حسن محمد آل ربيع، من مطار مراكش، وذلك على أثناء محاولته السفر إلى تركيا. وجاء في تقرير المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أن آل ربيع غادر السعودية منذ سنة وشهر، بشكل نظامي ولم يكن آنذاك مطلوبا لدى الأمن السعودي، وتنقل بين عديد من الدول من بينها عمان واندونيسيا، قبل أن تطأ رجلاه المغرب، حيث أقام فيه لمدة 5 أشهر تقريبا. وأشارت المنظمة إلى حكم الإعدام الصادر مؤخراً، بحق أخيه علي محمد آل الربيع المعتقل منذ 7 فبراير من سنة 2021، وذلك على خلفية تُهم مزعومة بينها ما يتعلق بممارسة حقوق مشروعة. وأكدت المنظمة أنّ مغادرته أتت بعد تصاعد الانتهاكات، خصوصاً بحق عائلته، حيث "شنت القوات الأمنية السعودية عدة مداهمات لمنزل عائلته بهدف اعتقال أخيه منير، واعتقلت تعسفيا أخاه الأكبر علي آل ربيع، فيما يُعتقد أنّ هذا الاعتقال للضغط على أخيه منير لتسليم نفسه، وفي سياق نهج اتخاذ الرهائن الذي بدأت السعودية بتطبيقه بشكل مكثف في فترة حكم الملك سلمان وابنه". وكان المعارض السعودي منع من التواصل مع عائلته، لكن شخصا آخر كان بمعيته هو الذي تواصل مع عائلة حسن آل ربيع، وأبلغها أنّ المغرب ينوي تسليمه إلى السعودية. وتساءلت المنظمة في تغريدة على حسابها على موقع "تويتر": "هل يُسلّم المغرب حسن آل ربيع، ويتركه لمصيرٍ مجهول في السعودية؟".