رفضت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني، مقترحا لحزب "فوكس" اليميني المتطرف، المعادي للمغرب، يقضي بمطالبة الحكومة الإسبانية بالحصول على اعتراف دبلوماسي صريح من المغرب بإسبانية سبتة ومليلية. وقالت صحيفة "أوكي دياريو" الإسبانية، إن هذا "المقترح غير القانوني" حظي بتصويت حزب الشعب، فيما تم رفضه بأغلبية 20 صوتا مقابل 14 صوتا فقط. ويطالب رئيس حزب "فوكس" "سانتياغو أباسكال"، من حكومة "سانشيز" الترويج "دبلوماسيا" لاعتراف المغرب "الصريح وغير المشروط" بالسيادة الإسبانية على المدينتين المستقلتين، وكذلك جزر شافاريناس، بينيون دي ألهوسيماس، بينيون دي فيليز دي لا جوميرا ، وجزيرة برسيل. وقدم حزب الشعب تعديلاً (رفض حزب فوكس قبوله)، حيث طالب فيه باستبدال النص المقترح بآخر دعا فيه إلى "اعتماد أكبر عدد ممكن من الإجراءات لضمان وجود نموذج اجتماعي واقتصادي واجتماعي، واستدامة سياسية في جميع هذه المناطق. وكان حزب "فوكس"، قد دعا حكومة "بيدرو سنشيز"، يوليوز الماضي، إلى الترويج "دبلوماسيًا" لاعتراف المغرب "الصريح وغير المشروط" بالسيادة الإسبانية على سبتة ومليلية، وكذلك جزر شافاريناس، بينيون دي ألهوسيماس، بينيون دي فيليز دي لا جوميرا، وجزيرة برسيل. ولفت الحزب، بقيادة "سانتياغو أباسكال"، إلى أن "وجود مناطق تحت السيادة الإسبانية في شمال إفريقيا كان أحد المشاكل الرئيسية في العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب"، مذكرا أن المملكة المغربية "تؤكد الطابع الاستعماري لهذه الأراضي". وأضاف الحزب المعادي للمغرب أن "التطلعات المغربية تفتقر إلى سند قانوني"، مؤكداً على أنها "أقاليم كانت جزءاً من إسبانيا قبل الدستور الرسمي للمغرب كدولة عام 1956". والتأكيد على أن "السيادة الإسبانية على جميع هذه الأراضي منصوص عليها في المادة 3 من معاهدة السلام والصداقة المؤرخة 26 أبريل 1860، المبرمة بين إسبانيا والمغرب".