أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، على أهمية الحاضنات الاجتماعية في خدمة التمكين الاقتصادي والإدماج الاجتماعي للمرأة. وأوضحت الوزيرة خلال ترؤسها ليوم دراسي حول موضوع الحاضنات الاجتماعية، اليوم الأربعاء 07 دجنبر 2022. مفهوم الحاضنات الاجتماعية وأهميتها، وعلاقتها بمفهوم الإبتكار، كما قدمت أمثلة لبعض الحاضنات الاجتماعية النسائية. واعتَبرت الحاضنات الاجتماعية آلية أساسية للابتكار الاجتماعي، والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للفئات في وضعية هشاشة. وذلك " عبر التوجيه، التكوين، والمصاحبة، وتدبير المشاريع وريادة الأعمال، والاحتضان، وتعزيز الكفاءات والقدرات للفئات المستهدفة". كما أكدت حيار عزم وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على بلورة استراتيجية "جسر للتنمية الاجتماعية الدامجة والمبتكرة والمستدامة". وتهدف استراتيجية جسر التي تضم عدداً من البرامج، حسب ما جاء في مداخلة الوزير إلى خلق جيل جديد من الخدمات الاجتماعية ذات الجودة لفائدة الأسر والأشخاص في وضعية صعبة. وصرحت الوزيرة أن هذا اللقاء يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية ذات الصلة بالتنمية الاجتماعية، خصوصا توجيهات الخطاب الملكي 9 أكتوبر 2020 الخاص بافتتاح الدورة التشريعية، وخطاب عيد العرش لسنة 2022 المتعلق بإرساء ركائز الدولة الاجتماعية وتعزيز أسسها. وفي تصريح خصت به جريدة "العمق" قالت عواطف حيار أن الوزارة تشتغل مع مكوناتها: وكالة التنمية الاجتماعية، والتعاون الوطني، والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي وفق منهج تكاملي لإنجاح هاته الاستراتيجية. كما حددت حيار مثال على هاته البرامج، أو ما أطلقت عليه برنامج "جسر للتمكين والريادة" الذي يهدف بدوره إلى مواكبة وتمكين 36 ألف امرأة. وأضافت أن الوزارة تعتزم إطلاق 12 حاضنة اجتماعية مرجعية على المستوى الوطني، مع الاعتماد على الخبرات الميدانية التي راكمتها عدد من الحاضنات في مجال الإدماج الاجتماعي للمرأة.