عقد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، لقاء عمل مع اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية بالحكومة المصرية، مرفوقا بالدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والسفير محمد حجازي مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتور خالد عبدالحليم مستشار الوزير لتنمية الصعيد. وعن الجانب المغربي، حضر كل من محمد السفياني، رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، وهاجر الخمليشي المديرة التنفيذية لمؤسسة دار المناخ المتوسطية، وعدد من رؤساء الجهات والجماعات الترابية بالمغرب، حيث انعقد اللقاء بالجناح المغربي بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف. ويأتي هذا اللقاء في إطار مشاركة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة في فعاليات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ في دورته السابعة والعشرين "كوب 27′′، المنعقد بمدينة شرم الشيخ بمصر في الفترة بين 6 و18 نونبر الجاري. عمر مورو رحب بزيارة وزير التنمية المحلية المصري ووفده للجناح المغربي، وأشاد ب"التنظيم والنجاح الباهر لقمة المناخ الذي لاقى استحسان وإشادة جميع الوفود العربية والافريقية والدولية التي شاركت في فاعلياته". وأشاد مورو ب"التطورات الإيجابية التى تشهدها جمهورية مصر العربية فى مختلف المجالات والقطاعات خلال السنوات الأخيرة، خاصة في القطاعات التنموية المختلفة"، مشيرا إلى "علاقات الحب والاحترام التي يكنها المغرب لمصر وشعبها". من جانبه، شدد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، على "عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك محمد السادس". وأعرب عن "تقديره لعمق وتميز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين"، معرباً عن "أمله في تطوير العلاقات وتبادل الخبرات والزيارات بين المحافظات والجهات والمدن المصرية والمغربية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين". وأشار الطرفان إلى أهمية دور الجهات والمدن والمحافظات في مواجهة التغيرات المناخية التي تتعرض لها مختلف الدول، باعتبار الادارة الترابية هي خط دفاع مهم في دعم جهود الحكومات والمساعدة في دعم تلك الجهود. وفي هذا الصدد، أشاد مورو بإطلاق وزارتي التخطيط والتنمية المحلية بمصر، مبادرة "حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية"، وذلك في يوم "الزراعة والتكيف" ضمن فعاليات الدورة ال27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية. كما استعرض اللقاء بعض مقترحات التعاون المشترك بين الجهات المغربية والمصرية، ودراسة توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين تتضمن جوانب التعاون وتبادل التجارب الناجحة، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية المصرية "حياة كريمة" وتنظيم ميدكوب بطنجة. كما تم ناقش الطرفان برامج العمل المشتركة حول التدريب ورفع القدرات وتبادل الخبرات للأطر المحلية، وكيفية تعميم الاستفادة من المميزات التنافسية للجهات والمدن في كلا البلدين.