وضعت سيدة تبلغ من العمر 62 سنة، حدا لحياتها في ظروف غامضة، حيث تم العثور، مساء الإثنين، على جثتها معلقة بحبل بإحدى غرف منزلها، بحي المرجة قرب مسجد الغفران بفاس. ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة "العمق"، فإن الضحية، عُثر عليها جثة هامدة من طرف أحد أقاربها، بعدما أقدمت على وضع حد لحياتها شنقا لأسباب تعكف السلطات الأمنية على تحديدها. وأكدت مصادر مطلعة، أن الهالكة كانت تعاني من أمراض واضطرابات نفسية قيد حياتها، مشيرة إلى أن هذه الحادثة اهتزت لها ساكنة حي المرجة. وانتقلت السلطات الأمنية والمحلية إلى عين المكان، حيث باشرت معايناتها الأولية لجثة الهالكة، قبل أن يتقرر توجيهها صوب مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف ظروف الانتحار تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة.