تصوير ومونتاج: يوسف الفايز عبَر الممثل الكوميدي محمد الخياري، عن حزنه العميق، لرحيل رفيق دربه الفنان نور الدين بكر، الذي توفي صباح الجمعة، بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان الحنجرة". وقال محمد الخياري، في تصريح لوسائل الإعلام، خلال جنازة نور الدين بكر، إن "الراحل خلال الفترة الأخيرة كان طريح الفراش، حيث إنه لم يعد يقوى على الكلام بسبب المرض". وأضاف الخياري، أنه "كان يتواصل مع صديقه نور الدين بكر عن طريق النظرات فقط"، متحدثا عن "تكريمه خلال حلوله ضيفا على برنامج مع محبتي على قناة الأولى". ونعى عدد من الفنانين نور الدين بكر، معبرين عن أسفهم لفقدان الساحة الفنية واحدا من أبرز الكوميديين، الذين بصموا أسمائهم في ذاكرة المغاربة، بأعمال مسرحية وتلفزية شهيرة. وكان آخر أعمال نور الدين بكر، سيتكوم "زنقة السعادة"، خلال رمضان الماضي، على القناة الثانية، حيث جسد دور "شخص مريض"، رفقة عدد من الفنانين من بينهم محمد الخياري وسعاد خويي. ونور الدين بكر، من مواليد الدارالبيضاء سنة 1952، يعد من بين أفضل الكوميديين المغاربة، واشتهر بعبارة "راكي غادي في الخسران يا حمادي". وعاش أفضل فترات مشواره الفني في فترة التسعينات مع فرقة مسرح الحي، الذي قدم معها أفضل المسرحيات والتي أُعتبرت الأفضل في تلك الفترة من بينها مسرحيتي «شرح ملح» و«حب وتبن» سنة 1998. بالإضافة إلى ذلك، عمل في عدة مسلسلات وسيتكومات لعل أشهرها مسلسل سرب الحمام سنة 1998 مع رشيد الوالي، ومجموعة من السيتكومات والمسرحيات. تفاصيل أكثر في هذا الفيديو: