دعت المنظمة المغربية إشعاع للمبادرة والحوار، الحكومة إلى التراجع عن قرار تحديد سن 30 سنة كحد أقصى للمترشحين والمترشحات لاجتياز مباريات التوظيف في مختلف القطاعات، معتبرة هذا القرار "يناقض مبدأ تكافؤ الفرص الذي ينص عليه الدستور المغربي". جاء ذلك في بلاغ صادر المنظمة المغربية إشعاع للمبادرة والحوار، عقب اللقاء الوطني الأول للقيادات المجالية، المنظم يومي 13 و14 غشت 2021، بمدينة القنيطرة، تحت شعار "شباب فاعل ومشارك في خدمة الوطن"، بمشاركة ثلة من الشباب والشابات من مختلف جهات الوطن. وثمنت المنظمة، وفقا للبلاغ ذاته، مضامين الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش، خاصة في الشق المتعلق بمد يد المملكة إلى الرئاسة الجزائرية من أجل إعادة العلاقات المغربية الجزائرية إلى وضعها العادي وتعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين. إلى ذلك أكدت المنظمة على أهمية مجلس المنافسة، باعتباره مؤسسة دستورية، واجبها العمل على حماية المواطنات والمواطنين، داعية إلى تفعيل صلاحيات المجلس للقيام بكافة أدواره في مواجهة الاحتكار والجشع. من جهة أخرى، طالبت المنظمة بالإسراع في إخراج المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي وفق صلاحيات محددة ومضبوطة تتكامل مع باقي المؤسسات المشتغلة في المجال. كما أكدت على أن الاختيار الديمقراطي باعتباره أحد الثوابت الوطنية، هو المدخل الرئيس لبناء مؤسسات قوية، ذات جاذبية، لها القدرة على تمنيع المملكة مختلف التحديات، في ظل سياق التحولات الإقليمية والدولية الجارية.