نستهل جولتنا اليومية للصحف الصادرة يوم غد الخميس، من جريدة "المساء" التي نشرت على صفحتها الرئيسية، خبر تفويت قطعتين أرضتين في ملكية الدولة ببوزنيقة لفائدة شركة تنشط في مجال العقار، عن طريق صفقة غامضة. وأضافت "المساء"، أن القطعتين التي تبلغ مساحتهما 30 هكتارا، والتي ينص دفتر التحملات المتعلق بتفويت ملكيتهما من الدولة إلى الخواص، على أن يشيد بها مرافق سياحية ضمنها فندق وملحقاته وإقامات سكنية، ذرت على الشركة المستفيدة من الصفقة أرباحا ضخمة فاقت 250 مليار سنتيم. وعلى نفس اليومية نقرأ "إحالة جندي سابق متهم باغتصاب قاصرات على استئنافية أكادير"، حيث أفادت أن عناصر الشرطة القضائية بمفوضية تكوين، أحالت على أنظار الوكيل العام بالمحكمة الاستئنافية، جنديا سابقا في بداية عقده الثاني، بتهمة "التغرير بالقاصرات واقتراف أعمال ذات طابع جنسي، وهتك عرض قاصر نتج عنه افتتضاض البكارة، متبوعا بالحمل والابتزاز". وجاء القبض على المتهم، بعد شكاية من طرف فتاة تبلغ 17 سنة وتقطن بتكوين، تفيد فيها أنها باتت تتعرض لمضايقات من طرف المتهم، الذي تعرفت عليه في وقت سابق عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وبات يهددها بنشر صورها الفاضحة على الشبكة العنكبوتية في حال امتناعها عن تلبية رغباته الجنسية. جريدة "أخبار اليوم"، نشرت أن نقابات الاتحاد المغربي للشغل والكونفيدرالية الديمقراطية للشغل والفيديرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي) و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، قررت في اجتماعها مساء اليوم الأربعاء شن إضراب عام وتنظيم وقفة وطنية ضد حكومة ابن كيران، كما أكدت أنها قررت التصعيد ومواصلة الاحتجاج طبقا للخطة النضالية التي سيعلن عنها الثلاثاء المقبل، طيلة شهرين. وبالانتقال إلى جريدة "الصباح"، نقرأ أن وزارة الصحة قررت أمس الثلاثاء إغلاق مستشفى بورزازات، بعد تقرير وصف ب "الأسود"، أعد من طرف لجنة تفتيش تابعة للوزارة، وقالت الجريدة أن مصادرها تفيد باتخاذ الوزارة قرار الإغلاق بسبب اشتغال المستشفى بدون ترخيص، وكذلك بسبب إجبار الزبناء على دفع "النوار"، أي أداء واجب مالي دون توثيقه كاملا. وفي خبر آخر، نشرت الجريدة أن 250 من مهني النقل الطرقي للبضائع بمدينة الدارالبيضاء، مهدد بالسجن بسبب شيكات بدون رصيد، بسبب تأخر التعويضات الخاصة بالمشروع الحكومي الصادر منذ 2008، والذي ينص على تقديم الدولة دعما لمهنيي نقل البضائع قصد تجديد حظيرة الشاحنات التي تجاوز عمرها 15 سنة. ونقلت "الصباح" عن علال الضحوكي رئيس الجامعة المغربية للنقل الطرقي بالموانئ، قوله "العملية التي رصد لها أول الأمر حوالي 510 مليون درهم، وارتفع اليوم إلى حوالي 990 درهم، تعرف بطء إدارايا كبيرا، أفقد أرباب شركات بيع الشاحنات، الذين تسلموا شيكات من المهنيين على سبيل الضمان، صبرهم بعد أشهر طويلة من الانتظار.