يسعى المجلس البريطاني لتنمية الزراعة والبستنة (AHDB) إلى الترويج للحبوب البريطانية لدى مطاحن الدقيق والشركات المغربية، المتخصصة في تحضير الأعلاف الحيوانية، بحسب ما ذكره موقع "لوديسك". وذكر الموقع الناطق بالفرنسية، أن أعضاء في المجلس البريطاني توجهوا في مهمة إلى المغرب للترويج لمحاصيلهم من الحبوب، بينما تشهد المملكة سنة فلاحية صعبة بسبب موجة جفاف تعتبر الأسوأ منذ 30 عاما. وكانت وزارة الفلاحة، قد أعلنت في 13 ماي الماضي، أن الإنتاج المتوقع من الحبوب سيتراجع خلال الموسم الحالي 69 بالمائة مقارنة بالموسم السابق. وأشارت في بلاغ لها أنه من المتوقع أن يبلغ "إنتاج الموسم الحالي من الحبوب الرئيسية (القمح اللين، القمح الصلب، الشعير)، نحو 32 مليون قنطار. في السياق ذاته، سبق لوزير الفلاحة محمد صديقي أن أشار إلى أن "بلادنا تبنت استراتيجية تنويع مصادر التموين تفاديا لكل العوامل التي يمكن أن تؤثر على السوق الوطنية"، مبرزا أنه "تم خلال الموسم السابق التزود بالحبوب من 25 دولة، تنتمي لأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا". وضمن سؤال كتابي كتابي حول سبل مواجهة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الواردات الفلاحية، تقدم به الفريق الحركي، أوضح صديقي أنه "خلال الفترة الماضية من موسم التسويق الحالي، تم الاستيراد من 15 دولة رغم تداعيات الظروف المناخية والعوامل الجيوسياسية الراهنة، حيث استحوذت البرازيل والأرجنتين على %41 من الواردات إلى حدود متم فبراير 2022".