نددت فعاليات بطنجة بإقدام عمدة المدينة، منير الليموري، على السفر إلى إسرائيل بصفته رئيسا للجمعية المغربية لرؤساء الجماعات. وحسب مصادر "العمق"، فإن الليموري سافر لمدة ثلاث أيام خلال الأسبوع الماضي، حيث قام بزيارة مدينتي القدس وتل أبيب. وكشفت ذات المصادر، أن الليموري سافر سرا، غير أن إحدى الصحفات الفيسبوكية المعروفة والداعمة للتطبيع بين إسرائيل والمغرب، كشفت تفاصيل زيارته التي التقى خلالها مسؤولين سياسيين إسرائليين. في ذات السياق، اعتبر حزب الإشتراكي الموحد في بلاغ له، توصلت "العمق" بنسخة منه، أن زيارة الليموري التي التقى خلالها بعمدة مستوطنة "ريشون ليتسيون" المقامة على أراضي قرية عيون قارة الفلسطينية والمحتلة سنة 1948، "خطوة خطيرة وغير مسبوقة تمثلُ نهجاً سلكه عمدة المدينة في انفصام وتنافر مع الواقع الشعبي والجماهيري الرافض للتطبيع". وقرر عضوا مجلس جماعة طنجة عن الحزب الاشتراكي الموحد، حسب ذات البلاغ، تعليق كل تواصل مباشر مع رئيس مجلس جماعة طنجة، مع دعوتهما عموم القوى الحية والديمقراطية الرافضة للتطبيع، وعلى رأسها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع، إلى "إعلان خطوات عملية وميدانية لمواجهة هذه الخطوات التطبيعية المستنكرة".