أكد مديرو شركات التنمية المحلية المسؤولة على تنفيذ مشاريع مخطط التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، أن عددا من المرافق التابعة لقصبة "أكادير أوفلا"، ستفتح أبوابها أمام الزوار تزامنا مع انطلاق خط "تليفيريك" منتصف شهر يوليوز المقبل. وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس جماعة أكادير عزيز أخنوش أمس الجمعة، مع مديري كل من شركة التنمية المحلية، سوس ماسة تهيئة، شركة التنمية المحلية للسياحة، شركة التنمية المحلية أكادير الكبير للتنقلات الحضرية وممثلي قطاع التجهيز والماء، لتدارس مدى تقدم الأشغال في مشاريع مختلف الأوراش الملكية بعاصمة سوس. وكان المدير العام لشركة التنمية السياحية بجهة سوس ماسة، عبد الكريم أزنفار، قد أكد في وقت سابق في تصريح خص به جريدة "العمق"، أن موعد إعادة افتتاح القصبة المذكورة، محدد بشكل رسمي في أواخر سنة 2024، غير أنه سيتم خلال الصيف المقبل فتح جزئي لهذه المعلمة التاريخية أمام السياح، تزامنا مع انتهاء أشغال مشروع "التلفريك". وأوضح عبد الكريم أزنفار، أن التكلفة الإجمالية المخصصة لترميم هذه القصبة، بلغت 120 مليون درهم، مشيرا إلى أن أشغال التهيئة انطلقت منذ يونيو 2020. ، ويشار إلى أن "أكادير أوفلا" بدأت تستعيد شموخها، وذلك بعد تقدم أشغال مشروع تأهيلها، حيث شملت إنجاز مجموعة من الحفريات الأثرية، وتهيئة الأسوارها الخارجية ، فضلا عن إحداث عدد من المسارات الخشبية التي ستمكن الزوار من التجول داخل هذا الموقع الأثري مع احترام خصوصيته كمقبرة جماعية لضحايا زلزال أكادير 1960. كما شمل مشروع تهيئة هذه القصة المصنفة ضمن التراث الوطني تهيئة المسارات الخارجية، ومساحات خضراء تضم مختلف النباتات الطبيعية المميزة لخصوصية منطقة سوس.