كانت للعملات الرقمية المشفرة بداية صعبة لهذا العام، تحديدًا من تاريخ 12 مايو، حيث فقدت الكثير من العملات الرقمية مكانتها داخل السوق، ونحن هنا لا نتحدث عن عملات رقمية محدودة التداول، وتعرضت إلى هبوط في قيمتها، وإنما نتحدث عن عملات رقمية ضخمة كان من المتوقع أن تكون هي البديل النقدي للكثير من التعاملات المالية في المستقبل القريب، حيث شهدت هبوطها لما يقارب من نصف قيمتها، وهناك منها ما فقد 99% من قيمتها، متأثرًا بالقرارات الأخيرة التي شهدها سوق الأوراق المالية، والسوق الاقتصادي، والسياسي. في الحقيقة، ليست تلك هي المرة الأولى التي تشهد فيها العملات الرقمية هبوطًا حادًا في قيمتها بهذا الشكل، فهي سوق استثماري مثله مثل أي سوق لديه العديد من العوامل المؤثرة به، والتي يمكن أن تدفعه نحو التقدم، أو إلى التراجع. فيما يلي سنتعرف على أهم 3 عملات رقمية تأثرت بالهبوط الأخير، والأسباب التي دفعتها لذلك. أهم 3 عملات رقمية تأثرت بالهبوط الأخير عملة البيتكوين (BTC) بالرغم من الثقة الواسعة التي تتمتع بها عملة البيتكوين من قبل المستثمرين بها، إلا أنها كانت من أولى العملات الرقمية التي تعرضت للانهيار. لقد مرت تلك العملة المشفرة على مدار الأسابيع الماضية بانهيار شديد في قيمتها مدفوعة إلى حد كبير بعدم اليقين المستمر في الاقتصاد الكلي، ووفقًا للوحة تداول MetaTrader 5 Download فقد كان آخر سعر سجله البيتكوين إلى 29,717.40$، وبهذا تكون فقدت العملة أكثر من 45% من قيمتها مقارنة بما كانت عليه في السابق. عملة الايثريوم (ETH) هبوط عملة الايثريوم ليس بالأمر العجيب فقد اتبع الايثريوم نفس النهج الذي اتخذته علمه البيتكوين، حيث شهد انخفاض كبير في قيمته السوقية بفعل الوضع الاقتصادي والسياسي الذي يشهده العالم مؤخرًا على نظير أحداث الحرب الأوكرانية الروسية، وكذلك بسبب قرارت البنك المركزي برفع الفائدة. هذا، وبعد أن كان محاط بالعديد من التنبؤات الإيجابية حينما وصل إلى مستوى قياسي جديد في أوائل نوفمبر، وسجل ارتفاعه إلى 5000 دولار، ولكن وجدناه ينزل إلى أقل من 3000 دولار، وحاليًا قد انخفض من جديد على أثر الأحداث الجديدة، ويتم تداوله عند حد 2,044.55 دولار. عملة البينانس (BNB) كانت لتلك العملة الرقمية أيضًا نصيبها من التراجع مثلها مثل نظيرتها، من العملات الرقمية الأخرى، حيث فقدت الكثير من قيمتها، لتستقر اليوم عند حد 5،496.06$. هذا، وبالرغم من أن عملة BNB تقدم العديد من التسهيلات خصوصًا أنها تابعة لمنصة التداول العالمية بينانس، وهي في الأساس من قامت بتصديرها للسوق، وتضمنها، إلى أن هذا لم يشفع لها لتكون بعيدة عن تأثيرات السوق الأخيرة. أسباب دفعت سوق العملات الرقمية إلى الهبوط الذعر الذي يشهده السوق على واقع الأحداث الجيوسياسية التي يشهدها العالم مؤخرًا، ومع إندلاع الحرب ما بين روسيا، وأوكرانيا، بالإضافة إلى التوترات الصحية التي شهدها العالم على مدار السنتين الماضيين، ناهيك عن التضخم العالمي الذي اجتاح العالم، والذي دفع البنك الأمريكي الفيدرالي إلى رفع قيمة الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، كل هذا أدخل الرعب إلى قلوب المستثمرين، وهناك الكثير منهم من قرر الإنسحاب من السوق إلى حين استقرار الأوضاع. التداول الانفعالي بسبب ما يشهده السوق العالمي الحالي من هبوط هناك الكثير من المستثمرين الذين اتخذوا قرارات استثمارية على أساس إنفعالي حتى ولو كانت الخسارة هي ما تنتظرهم، فهم يريدون الهروب من السوق في أسرع وقت، وهذا بالتحديد ما أدى إلى الهبوط الكبير الذي حدث للعملات الرقمية. في الواقع يمكن للتداول الانفعالي أن يخسرك الكثير من الأموال لأنه يمنعك من قراءة السوق بشكل جيد ومعرفة إلى اين يتجه مستقبله، لذا يمكن لتطبيق Guardian Angel أن يساعدك في التعرف على كافة المعلومات المتعلقة بالسوق، ويقدم لك الملاحظات التي ستفيدك في القرارات التي ستتخذها، بالإضافة إلى أنه يقدم لك التحذيرات بخصوص أوضاع السوق، والمخاطر التي يمكن أن تتعرض لها، وغيرها من تلك التفاصيل التي تساعدك على فهم السوق بشكل أكثر دقة، واتخاذ قرارات سليمة به. استخدام الرافعة المالية قد لا تكون السبب الأساسي للهبوط الأخير، ولكنها بشكل عام تعد كارثة حقيقة تهدد أي تداول، بالرغم من أنه يتم الإشارة إليها بكونها وسيلة لرفع قيمة أصولك المالية، والسماح لك باستثمار بأموال أكثر مما تملك في الواقع، إلا أن هذا يفرض الكثير من الديون عليك، وبالتالي الكثير من الخسائر. لهذا لا ننصح أبدًا باستخدام الرافعة المالية حتى أنه تم تحريمها لما فيها من ربا صريح، وواضح، لذا من الأفضل الاعتماد على حساب تداول اسلامي بدون عمولات. هذا ويمكنك الوصول إلى مثل تلك الحسابات عن طريق الاعتماد على منصة تراعي السوق العربي وتفهم طبيعته، ولن تجد أفضل من شركة AvaTrade للتداول للقيام بتلك المهمة، فهي مصنفة بكونها أحد أفضل شركات تداول الفوركس على مستوى العالم.