أصبح مجلسنا الموقر شبيه بسلسلة كوميديا كبور "التي راتي" اخترت لغة كبور هذه المرة لوجه التشابه بين السلسلة الكوميدية "التي راتي" و مسلسل مجلس جماعة تمارة في حلقاته الاولى من ولايته فوجه التشابه بينهما أن ساكنة تمارة وجدت نفسها أمام حلقات من الفرجة في مسلسل هزلي و عالم روتيني اليومي أما أوجه الاختلاف بينهما أن سلسلة كبور أضحكت المغاربة و أدخلت الفرحة و الفرجة لبيوتهم أما حلقات مسلسل مجلس جماعة تمارة "كي ضحك علينا" و "كي فرج فينا عباد الله" ماذا يقع داخل المجلس جماعة تمارة ؟؟!! لقد صوتت أغلبية مجلسنا الموقر، عبر دورته المنعقدة اليوم بالرفض على جل النقط المبرمجة بدورته الفريدة الغريبة المريبة العجيبة يا سلام !!! وسأقول أن مجلسنا الموقر صار أضحوكة زمانه … و أقول أن التصويت بالرفض يؤكد شيئا واحدا وهو أن جسم أغلبية الرئيس أصبح عليل غير مؤهل لتدبير أمور أبسط شؤون مجلسنا الموقر و تكتفي الأغلبية فقط بتسجيل أسمائها في سجل الحضور .. وسأقول أن جماعتنا صارت خارج القانون وخارج الدستور وخارج التاريخ وخارج الجغرافيا.. و سأقول ينبغي أن نحمد الله تعالى أننا أخرجنا شركة للتنمية المحلية تقوم بتنزيل برنامج عمل لتنمية المدينة و صادقنا عليه في الولاية السابقة للمجلس السابق و يشرف عليه اليوم عامل العمالة بشكل جاد و مسؤول. اليوم أصبحت أغلبية الرئيس في مهب الريح بعد سقوطها في أول جلسة لدورة العادية لشهر ماي بعد أن طال إنتظار انعقادها و في الأخير النتيجة هي عدم حصول جل النقط المبرمجة في الدورة على الأغلبية المطلقة من الأصوات، و تصويت أغلبية الرئيس بالرفض وهو ما يفتح الباب أمام العبثية في التسيير و أزمة في التدبير . وفي حقيقة الأمر أن التصويت بالرفض على جل نقاط دورة اليوم فيه رسالة مباشرة للسيد العامل العمالة بأن ربان السفينة فقد السيطرة على مقود السفينة و أن السفينة قد أحدث بها ثقب، فهل يقفز الربّان أم يذهب مع السفينة إلى القاع ؟؟؟!…