انعقد يومي 24 و25 مارس الجاري الجمع العام 57 للتعاضدية التعاضدية العامة للتربية الوطنية تحت شعار "دعم التعاضد مدخل لإنجاح ورش الحماية الاجتماعية " الذي كان عرسا تعاضديا بامتياز حضر جلسته الافتتاحية رؤساء التعاضديات الصديقة بالمغرب وممثل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و ممثل الدولة. وكانت كلمة السيد ميلود معصيد رئيس التعاضدية مقنعة وغنية بالمنجزات والمكاسب التي راكمتها التعاضدية منذ سنة 2013 وهي ال0ن في وضعية مريحة من حيث الاحتياطات وان الرئيس والمجلس الإداري شديدي الحرص على تحصين المدخرات و الممتلكات العقارية و البحث في السبل القانونية لاقتناء مقر اجتماعي يتناسب وتطلعات المنخرطين والمستخدمين على حد السواء ، و النهوض بكل الاوراش مهما كلف ذلك من صبر و جهد . وظل الرئيس يترافع من إجل استرجاع 100مليار سنتيم التي في ذمة كنوبس و التي ستسوى في القريب العاجل . و التعاضدية تعيش دينامية منقطعة النظير شملت إصلاحات واسعة : * بالقطاع التعاضدي والمنش0ت الاجتماعية: تجهيز عيادات طب الأسنان بأحدث الأجهزة ومواد العلاجات و أطباء أكفاء وكذا مختبر التحليلات الطبية * ابتكار طرق معلوماتية ناجعة لتسوية منح التقاعد والوفاة و الأيتام في 0جال قصوى ، و تسريع وتيرة تعويض ملفات المرض حيث تتم تصفية جل ملفات المرض في أقل من 9 أيام ، * الانكباب على ورش التسريع بمعالجة الملفات بقسم المراقبة الطبية لتصل الى أقل من 59 يوم مع الاهتمام والاستعجال من طرف الإدارة لاستكمال كل الملفات الناقصة عبر التواصل مع المنخرطين وذوي حقوقهم لتقليص مدة مكوثها بقسم المراقبة الطبية وتسويتها في وقت معقول . * تقريب الخدمة من المنخرطين وذوي حقوقهم عبر تكثيف فتح مكاتب الإتصال بجل أقاليم المملكة، وقد ساعد في ذلك تطوير النظام المعلوماتي من أجل الإتصال و المعالجة الدقيقة للشكايات التي ترد على التعاضدية ، حيث لازالت ملتزمة بقرارات الجمع العام 54 بشأن تسوية جميع الملفات (التي ترد في شأنها شكايات عدم التسوية ) وهناك لجنة وظيفية من المجلس الإداري و إدارة التعاضدية مختصة لدراسة كل هذه القضايا . * اهتمام رئيس التعاضدية بالموارد البشرية للتعاضدية وجعلها في صلب اهتماماته عبر انتاج نظام أساسي عادل ومشروع و محفز يلبي حاجيات المستخدمين ويضمن تكافؤ الفرص بينهم، والمساهمة في خلق جمعية الأعمال الاجتماعية خاصة بهم و0خر إنجاز حققه الرئيس هو ضمان انخراطهم بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية .
وأبرز ورش يأخذه رئيس التعاضدية على عاتقه هو التزامه الراسخ والمبدئي بتعزيز بعد الحكامة والنزاهة والشفافية ودمقرطة القطاع التعاضدي ليبقى خدمة نبيلة وانسانية تطمئن لها القلوب. فالتعاضد مكسب منذ تأسيسه في 1963 و بقدر اعتكاف الجميع (رئيس ومجلس إداري ومناديب ) خلال هذه الفترة من أجل تجويد القطاع التعاضدي وجعله سهل الولوج فهناك في المقابل من يناور عليه ويطمح إلى استغلاله من قبيل لوبيات القطاع الخاص الذين يريدون الاستفراد والمتاجرة في صحة المرضى، و محاولات الغش في ملفات المرض التي صارت تشكل نزيفا 0خر في ميزانية تسوية الملفات. وختاما فاليد ممدودة لكل الكفاءات والحساسيات المشاريع الفعالة والناجعة التي لها مصلحة في خدمة التعاضد وتطويره بعيدا عن المزايدات المنحطة والتشويش الرامي إلى تبخيس الجهود.