نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف قوله إن السلطات الأوكرانية هددت مواطنين اختاروا اللجوء إلى روسيا بقتل أقارب أقاربهم. وبحسب ميزينتسيف: "فإن السلطات الأوكرانية بدأت، أول أمس الأربعاء، في إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى مواطنيها تطالبهم بالوصول فورا إلى مراكز التجنيد، وأذنت للجماعات القومية بإطلاق النار على أولئك الذين يحاولون الهروب من الحرب في اتجاه الأراضي روسيا، وهددت بقتل أقاربهم في أوكرانيا". قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب متلفز في 24 فبراير إنه استجابة لطلب من رؤساء جمهوريات دونباس اتخذ قرارا بتنفيذ عملية عسكرية خاصة من أجل حماية الأشخاص "الذين يعانون من سوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف منذ ثماني سنوات". وشدد الزعيم الروسي على أن موسكو ليس لديها نية لاحتلال الأراضي الأوكرانية. ويوم الاثنين الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قوات الأمن الأوكرانية وكتيبة آزوف القومية تعتزم تفجير مفاعل نووي اختباري في خاركوف شرق أوكرانيا، واتهام القوات المسلحة الروسية بالوقوف وراء ذلك. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قوات الأمن الأوكرانية تخطط جنبًا إلى جنب مع مسلحي كتيبة آزوف للهجوم على المفاعل النووي المذكور مع احتمال وجود تلوث إشعاعي للمنطقة القريبة من مدينة خاركوف. وأضاف المصدر أن الجيش الأوكراني وكتيبة آزوف خططوا لتفجير المفاعل واتهام القوات المسلحة الروسية بشن هجوم صاروخي على المفاعل النووي التجريبي. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه "في 6 مارس، وصل صحفيون أجانب إلى خاركوف لتسجيل تداعيات ما وصفته بالاستفزاز، تلاه اتهام روسيا بالتسبب في كارثة بيئية". وتعتبر كتيبة آزوف التي تأسست في ماي 2014 من بين الأسباب التي دفعت روسيا لغزو أوكرانيا، إذ تؤكد تصريحات مسؤولين روسيين أن المعركة تهدف لحماية الأوكرانيين والروسيين من هذه الكتيبة التي تصف أعضاءها بالنازيين الجدد.