قالت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، إن قوات الأمن الأوكرانية وكتيبة آزوف القومية تعتزم تفجير مفاعل نووي اختباري في خاركوف شرق أوكرانيا، واتهام القوات المسلحة الروسية بالوقوف وراء ذلك. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قوات الأمن الأوكرانية تخطط جنبًا إلى جنب مع مسلحي كتيبة آزوف للهجوم على المفاعل النووي المذكور مع احتمال وجود تلوث إشعاعي للمنطقة القريبة من مدينة خاركوف. وأضاف المصدر أن الجيش الأوكراني وكتيبة آزوف خططوا لتفجير المفاعل واتهام القوات المسلحة الروسية بشن هجوم صاروخي على المفاعل النووي التجريبي. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه "في 6 مارس، وصل صحفيون أجانب إلى خاركوف لتسجيل تداعيات ما وصفته بالاستفزاز، تلاه اتهام روسيا بالتسبب في كارثة بيئية". وتعتبر كتيبة آزوف من بين الأسباب التي دفعت روسيا لغزو أوكرانيا، إذ تؤكد تصريحات مسؤولين روسيين أن المعركة تهدف لحماية الأوكرانيين والروسيين من هذه الكتيبة التي تصف أعضاءها بالنازيين الجدد. يذكر أن كتيبة آزوف قد تأسست في ماي 2014، وكانت عبارة عن منظمة شبه عسكرية تضم مجموعة من الشباب المتعصبين، وفي ما بعد بدأت الوحدة المتطرفة تكتسب نفوذا واسعا في البلاد. ظهرت أولا في مدينة ماريوبول على ساحل بحر آزوف. وتألفت عند نشأتها من مجموعة من مشجعي كرة القدم المتطرفين. وخاضت هذه المجموعة أول تجربة قتالية لها، عندما خرجت لمحاربة الانفصاليين الموالين لروسيا بعد سيطرتهم على مدينة ماريوبول في يونيو 2014. وتمكنت بعد اندلاع مواجهات عنيفة من استرجاع المدينة. وفي نونبر 2014، قامت أوكرانيا بدمج كتيبة آزوف في القوات النظامية المسلحة، ومنذ ذلك الحين أصبح جميع الأعضاء جنودًا متعاقدين يخدمون في الحرس الوطني. حتى باتت تشكل جزءا أساسيا من القوات العسكرية الأوكرانية، وتسعى لقيادة البلاد.