بات الإطار الوطني، رشيد الطاوسي، المدرب الأقرب لتولي تدريب نادي الرجاء الرياضي، بعد إقالة هذا الأخير لمدربه السابق البلجيكي، ماك فيلموتس، بسبب سوء الأداء والنتائج. واستقر المكتب المديري للفريق الأخضر برئاسة أنيس محفوظ على إعادة الطاوسي للقيادة الفنية للرجاء، وذلك في اجتماع نظم بمقر النادي، واستمر إلى غاية ساعة متأخرة، بحضور كافة أفراد مجلس إدارة الرجاء، للحسم في أمر اختيار خليفة فيلموتس. وعارض عدد من الأفراد داخل إدارة القلعة الخضراء عودة الطاوسي، مبررين ذلك بالتجربة "السيئة" التي رافقت مسيرة الطاوسي عند قيادته للفريق قبل خمس سنوات، بعد إحالة ملفه على غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. بالمقابل، فضّل أغلبية المكتب المديري من بينهم مستشار الرئيس الجديد، الإطار الوطني عزيز العامري، إعادة الطاوسي عوض التعاقد مع مدربين أجانب الذين أثبتت التجارب فشل أغلبهم، مع استمرار كل من بوشعيب لمباركي ومحمد البكاري كمساعدين. كما حصل الرجاء الرياضي على موافقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتسريح الطاوسي للفريق الأخضر، باعتباره مرتبطا بعقد مع الإدارة التقنية لجامعة الكرة إلى جانب بادو الزاكي، علما أنه من المنتظر أن يحصل الطاوسي على أجر يناهز 25 مليون سنتيم شهريا بعد يمتد لسنة ونصف. وكان نادي الرجاء الرياضي انفصل عن مدربه البلجيكي مارك فيلموتس بعد تواضع نتائج الفريق بالبطولة الوطنية، كما أنه يحث عن خلف له من أجل مواصلة مشوار الفريق. وعين المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي محمد البكاري مدربا مساعدا لأي مدرب سيأتي، كما سيساعده مؤقتا مدرب الأمل بوشعيب لمباركي، فيما تم تشكيل لجنة تضم الرئيس ونوابه بالإضافة إلى بعض التقنيين الرجاويين لدراسة السير الذاتية واختيار مدربين لعرضهما على المكتب المسير.